قطاع الصحة الجامعة الوطنية للصحة في خطوة تصعيدية توجه رسالة الى رئيس الحكومة .
وأكدت الجامعة الوطنية للصحة ، من خلال الرسالة التي بعثتها لرئيس الحكومة، عزيز أخنوش أن عدم تجاوب الحكومة مع محضر الاجتماع الذي تضمن عدة مطالب ومقترحات، بدأ الشك يتسرب إلى مهنيي القطاع مما جعلهم يسائلون رئيس الحكومة عن أسباب عدم البت في مخرجات الحوار.
وأضافت الجامعة، أنها أصبحت تخشى أن يكون هذا التأخير حلقة من حلقات التماطل والتسويف والتلاعب بانتظارات نساء ورجال الصحة الذين قدموا ولازالوا يقدمون الغالي والنفيس من أجل الوطن.
ودعت الجامعة، رئيس الحكومة إلى الالتزام بالتفاعل الإيجابي والسريع مع مخرجات الحوار القطاعي خصوصا في الشقين الأساسيين الذين طرحتهما الجامعة وهما تجويد العرض المقدم للشغيلة الصحية، وتزكية صرف الزيادة دفعة واحدة بدل التجزيء وذلك ابتداءً من سنة 2024 وإضافة درجة لكل الفئات ابتداءً من 2025 ، كما دعت إلى التزكية والمصادقة على الملفات والمطالب المتضمنة بمحضر الجامعة، والتي من بينها: منح سنوات اعتبارية للممرضين وتقنيي الصحة جبرا للضرر علي غرار قطاع التعليم، وترقية استثنائية للممرضين المساعدين والاعداديين، وكذا تسريع صرف التعويضات عن التخصص لخريجي المدرسة الوطنية للصحة العمومية والمعهد الوطني للإدارة الصحية سابقا ضحايا الإهمال والتسويف.
وقالت الجامعة، إن الغليان الذي يعيشه القطاع الصحي ينذر بانفجار لا أحد يعرف حجمه ولا تداعياته، لهذا دعت للإهتمام بالموارد البشرية العاملة في القطاع الصحي تفاديا لكل احتقان محتمل، وذلك بإعطاء الأولوية لملفات موظفي ومهنيي الصحة الذين يستحقون من حكومتكم اهتماما استثنائيا وتفاعلا إيجابيا، واستجابة عاجلة لمطالبهم.