كثف جيش الاحتلال الإسرائيلي قصفه المدفعي على مناطق متفرقة بالقطاع، بينما واصل نسف مبان سكنية في محافظة الشمال حيث يمعن بإجراءات التطهير العرقي منذ 5 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
يتزامن ذلك مع شن فصائل المقاومة عمليات جديدة ضد جنود الاحتلال وآلياته، إذ أعلنت كتائب القسام -الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)- أنها أجهزت من المسافة صفر على 5 جنود إسرائيليين في نقطة عسكرية بمخيم جباليا شمالي القطاع.
وأضافت أنها تمكنت في إطار عملية مركبة من اقتحام نقطة عسكرية مستحدثة للاحتلال، وقتل الجنود الخمسة وإحراق دبابة ميركافا وطاقمها واستهداف مركبة عسكرية أخرى.
واعترف جيش الاحتلال، في وقت سابق، بمقتل أحد جنوده وإصابة اثنين آخرين بجروح في شمال القطاع، مشيرا إلى أن أحد المصابين ضابط وأن إصابته خطرة، وبذلك يرتفع عدد قتلاه إلى 40 جنديا خلال العملية الأخيرة بجباليا.
سياسيا، قال أسامة حمدان القيادي في حماس إن الحركة تحلّت بأقصى قدر من المرونة في مفاوضات تبادل الأسرى، مشيرا إلى أن إسرائيل تنقلب في كل محطة من محطات التفاوض على ما يتم الاتفاق عليه، وترفض الانسحاب الكامل من القطاع.