أثار تعيين السفير الجزائري سعيد موسى في منصب سفير فوق العادة ومفوض للجزائر لدى البرتغال جدلاً واسعاً، خاصة بالنظر إلى تاريخه في إسبانيا وفرنسا، حيث تم سحبه من تلك المناصب بعد أن اعترفت تلك الدول بمغربية الصحراء أو دعمت خطة الحكم الذاتي التي اقترحها المغرب. هذه التغييرات المستمرة في تعيينات السفير تعكس التوتر الدبلوماسي المستمر بين الجزائر والمغرب حول ملف الصحراء.
التفاعل عبر مواقع التواصل الاجتماعي جاء بنبرة ساخرة، حيث أطلق العديد من المتابعين تعليقات حول “لعنة المغرب” التي تلاحق الدبلوماسي الجزائري، في إشارة إلى نجاح المغرب في التأثير على مواقف دول أوروبية في هذا النزاع. وفي ظل التعيين الجديد، يتساءل البعض عما إذا كانت البرتغال ستتعرض لضغوط مشابهة قد تؤدي إلى سيناريو مماثل لما حدث في إسبانيا وفرنسا.