أعربت أمينة ماء العينين، القيادية في حزب العدالة والتنمية، عن قلقها من تزايد الاستهداف الممنهج لبعض الصحافيين والنشطاء على خلفية مواقفهم وتصريحاتهم. في تدوينة على فيسبوك، أكدت أن هذه الظاهرة لا تمثل خيارًا سليمًا، مشيرة إلى انحراف الصحافة عن رسالتها وأخلاقياتها في الفترة الأخيرة.
وأوضحت ماء العينين أن التحريف الذي يشهده المجال الإعلامي قد أتى نتيجة جهود ممنهجة، وكان من غير المقبول أن يدعي البعض الدفاع عن الأخلاقية بعد أن ساهموا في تصريف هذا التحريف. كما أكدت أن البلاد تواجه تحديات حقيقية تتطلب توجيه الجهود نحو حلها بدلاً من الانغماس في قضايا ثانوية.
وأضافت أن الانتفاض ضد الاستهداف المزعوم لا يبدو أنه يستند إلى دوافع سليمة للدفاع عن الصحافة والمهنية، بل يبدو أشبه بخيارات مؤسساتية تهدف إلى تصفية الحسابات.
في نهاية تدوينتها، دعت ماء العينين إلى ضرورة التركيز على القضايا الجوهرية والمخاطر المحدقة بالوطن، محذرة من أن الانشغال بالصراعات الشخصية يهدد استقرار البلاد ويؤثر سلبًا على ضمانات حرية التعبير وحقوق الأفراد