والآن، وبعد مرور أكثر من مئة عام على حديث تشرشل، تثير توجهات مسلمي بريطانيا اهتمام مراقبين يسعون لمعرفة حجم تأثير تلك الفئة من الناخبين على نتائج الانتخابات العامة المحددة يوم 4 يوليو/تموز.
ويأتي الاستحقاق الانتخابي في وقت تدور فيه رحى حرب في منطقة بعيدة كانت خاضعة لسيطرة لندن، عندما كان تشرشل يتباهى باتساع رقعة الإمبراطورية البريطانية.
فالحملة الإسرائيلية الحاليّة في غزة قسمت الرأي العام البريطاني، وهو ما تجسد في المظاهرات التي طافت شوارع البلاد والاحتجاجات في عدد من الجامعات.
لكن هل سيكون لحرب غزة تأثير حقيقي على نتائج الانتخابات؟ وهل يمكن لمسلمي بريطانيا والمواطنين ذوي الأصول العربية أن يحدثوا فارقاً أم أن أصواتهم لن تحدث تغييرا يذكر؟