جريدة

مباحثات رفيعة في الرباط بين وزير الخارجية المغربي ووفد يضم7 من أعضاء عن الحزبين الديمقراطي

مباحثات رفيعة في الرباط بين وزير الخارجية المغربي ووفد من الكونغرس الأميركي تناقش “التهديد الايراني”.. سيناتور أميركي تقول ان “اتفاقيات إبراهيم” غيرت الشرق الأوسط ومهدت الطريق لتطبيع غير مسبوق.. رئيس الحكومة المغربية يؤكد على التعاون الأمني والعسكري .في مجال مكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة.

عقد رئيس الحكومة، عزيز أخنوش، اليوم الجمعة بمقر رئاسة الحكومة في الرباط، مباحثات مع وفد أمريكي يضم 7 من أعضاء الكونغرس عن الحزبين الديمقراطي والجمهوري.

وهمت المباحثات التأكيد على العلاقات الاستثنائية التي تربط المغرب والولايات المتحدة، بناء على شراكة قوية وطموحة ومتنوعة، وثوابت وتاريخ وقيم مشتركة تنسجم مع الرّؤية الملكية.

وخلال هذا اللقاء، أكد رئيس الحكومة، أن العلاقة بين البلدين قائمة على مرتكزات عدة، تشمل أولا العنصر السياسي الدبلوماسي، من خلال الحوار الاستراتيجي بين البلدين وتنسيق مواقفهما بخصوص عدد من القضايا الدولية، لا سيما وأن اتفاقيات أبراهام التي انخرط فيها المغرب تشكل نجاحا دبلوماسيا يدشن لحقبة جديدة من السلام والاستقرار.

كما ذكر رئيس الحكومة بالتعاون الأمني والعسكري المهم بين البلدين في مجال مكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة.

وأشار أخنوش إلى أن اتفاق التبادل الحر مكن من مضاعفة حجم المبادلات الثنائية أربع مرات منذ التوقيع عليه، حيث انتقلت قيمتها من مليار ونصف مليار إلى أكثر من خمسة مليارات دولار، موردا أن المملكة المغربية بإمكانها القيام بدور حلقة وصل بالنسبة للاستثمارات الأمريكية في القارة الإفريقية.

وأشاد رئيس الحكومة، من جهة أخرى، بجودة البرامج الأمريكية الموجهة لمصاحبة التنمية الاقتصادية في المغرب على صعيد عدد من القطاعات الهامة، لافتا إلى أن الميثاقين المنجزين في المغرب من طرف مؤسسة حساب تحدي الألفية يعدان نموذجا للنجاح، اعتبارا للأثر جد الإيجابي الذي تركاه على الساكنة المحلية.

وعبر أيضا عن ارتياحه الكبير بشأن تقدم الميثاق الثاني، الذي يختتم في 31 مارس 2023، مبرزا أن نسبة الالتزام به تجاوزت 93 في المائة، فيما قاربت نسبة الأداء 78 في المائة.

واستحضر الطرفان، خلال هذه المباحثات، الاتفاقيات الثنائية في المجال الثقافي، التي تساهم في خلق التفاهم على المستوى الإنساني بين الولايات المتحدة والمملكة المغربية وشعبيهما. كما أعربا عن رغبتهما في استكشاف السبل معا لمواصلة مسار التعاون المثمر.

وأشاد بجودة البرامج الأميركية الموجهة لمصاحبة التنمية الاقتصادية في المغرب، على صعيد عدد من القطاعات الهامة، لافتا إلى أن الميثاقين المنجزين في المغرب من طرف مؤسسة حساب تحدي الألفية يعدان نموذجا للنجاح، اعتبارا للأثر جد الإيجابي الذي تركاه على الساكنة المحلية.