جريدة

مجزرة جديدة للعدو الصهيوني استهداف مستشفى ناصر .

أعلنت وزارة الصحة في حكومة حماس الجمعة وفاة أربعة فلسطينيين لانقطاع الأكسجين نتيجة توقف المولدات الكهربائية بعد اقتحام إسرائيل مستشفى ناصر.

 

 

 

 

وقالت الوزارة ذاتها في بيان: “استشهد أربعة مرضى في العناية المكثفة في مستشفى ناصر بعد توقف الأكسجين نتيجة انقطاع الكهرباء، ونخشى وفاة ستة مرضى آخرين في العناية المركزة وثلاثة في حضانة الأطفال في أي لحظة”.

 

 

 

 

وتابع البيان: “نحمل الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية عن حياة المرضى والطواقم، على اعتبار أن المجمع أصبح تحت سيطرته الكاملة الآن”، مناشدا “كافة المؤسسات الأممية سرعة التدخل لإنقاذ المرضى والطواقم في مجمع ناصر الطبي قبل فوات الأوان”.

 

 

 

 

وبعد أيّام من القتال في محيطه مع عناصر حماس، أكّد الجيش الإسرائيلي الخميس أنّ قوّاته الخاصّة دخلت مستشفى ناصر، وهو الأكبر في خان يونس، كبرى مدن جنوب القطاع. ويستقبل المستشفى آلاف المدنيّين الفارّين من الحرب، والذين بدأ إجلاؤهم تحت القصف في الأيّام الأخيرة.

 

 

 

 

وقال الجيش الإسرائيلي إنّه ينفّذ “عمليّة دقيقة ومحدودة” في المستشفى، بعد حصوله على “معلومات استخباريّة موثوقة من عدد من المصادر، بما يشمل الرهائن المُفرج عنهم، تُشير إلى أنّ حماس احتجزت رهائن في مستشفى ناصر، وإلى أنّه قد تكون هناك جثث لرهائننا فيه”.

 

 

 

 

وأضاف بيان الوزارة أن “قوات الاحتلال الإسرائيلي تجبر النساء والأطفال على الانتقال من مبنى ناصر القديم دون أمتعة إلى مبنى الولادة الذي حولته إلى ثكنة عسكرية”.

 

 

 

وقال شهود عيان لوكالة فرانس برس: “يقوم جنود جيش الاحتلال بقنص كل من يتحرك من داخل مستشفى ناصر، كما تقوم الآليات العسكرية بمحيط المجمع بإطلاق

 

 

النار بكثافة”.

وارتفعت حصيلة القتلى في قطاع غزة الجمعة إلى 28775 قتيلا و68552 جريحا منذ بدء الحرب في السابع من أكتوبر.