جريدة

مجلة غامبية تسلط الضوء على التطور الذي يشهده المغرب بقيادة جلالة الملك محمد السادس

ميديا أونكيت24

سلطت مجلة “ذو ديفلمبونت” الغامبية الضوء على التقدم والتطور الذي حققته المملكة المغربية، منذ اعتلاء صاحب الجلالة الملك محمد السادس عرش أسلافه الميامين.

 

 

 

  وتوقفت المجلة عند المنجزات والتطورات التي عرفها المغرب في ظل القيادة المستنيرة لجلالة الملك، في عدد خاص أفردته لهذا الحدث، مشيرة إلى أن الاحتفال بعيد العرش المجيد “يعتبر نموذجا فريدا لروابط البيعة بين الملك وشعبه”.

 

 

 

      وجاء في افتتاحية هذا العدد والتي وقعها القائم بالأعمال في سفارة المملكة ببانجول، أحمد بلحاج، أن “هذا الحدث السنوي يشكل فرصة لاستعراض التقدم المحرز بشكل ثابت ومتسق وبإرادة منقطعة النظير، خلال السنوات الأخيرة تحت القيادة الرشيدة لجلالة الملك”.

 

 

 

    ومن بين المشاريع الأكثر طموحا التي يوليها جلالة الملك اهتماما خاصا، يؤكد بلحاج، هناك ورش الحكامة الجيدة، والحماية الاجتماعية، والخطة الطموحة لدعم الولوج إلى السكن لفائدة مختلف الفئات الاجتماعية، واستراتيجية المياه، وتطوير وتحسين البيئة الملائمة لتنظيم نهائيات كأس العالم 2030، وكذا التعاون المتعدد الأوجه بين المغرب وإفريقيا.

 

 

 

 

    وكتبت المجلة في مقال آخر تحت عنوان “جلالة الملك محمد السادس: من 1999 إلى 2024، 25 سنة من التقدم والإنجازات”، أن “ذكرى عيد العرش تشكل مناسبة لإبراز منجزات المغرب تحت قيادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس”، مضيفة أن المملكة حققت تقدما ملحوظا في عدة مجالات منذ اعتلاء جلالة الملك عرش أسلافه المنعمين.

 

 

 

    وأضاف المقال أن جلالة الملك جعل المملكة، خلال هذه الفترة، فاعلا حقيقيا للاستقرار في المنطقة، مشيرا إلى أن المغرب، بفضل الرؤية الملكية، اعتمد مقاربة شاملة وديمقراطية تجعل من التنمية البشرية أولوية رئيسية.

 

 

 

 

 

 

 

   وتوقفت المجلة في هذا العدد الخاص أيضا عند مشاريع التسريع الصناعي والسياحي، وتطوير الطاقات المتجددة، والتحول الرقمي، مبرزة مناخ الأعمال المستقر الذي تتمتع به المملكة، مع تعاقب الحكومات على مر السنين من خلال عمليات انتخابية نزيهة وشفافة.

 

 

 

    كما نشرت المجلة سلسلة من المقالات تغطي عدة مواضيع مرتبطة على وجه الخصوص بمخطط المغرب الأخضر، وبناء أكبر محطة لتحلية المياه في إفريقيا بالدار البيضاء، والقطاع الصناعي المغربي، وميناء طنجة المتوسط، وميناء الداخلة الأطلسي، فضلا عن المبادرة الأطلسية التي أطلقها جلالة الملك والتي تهدف إلى تعزيز التعاون الاقتصادي والسياسي بين الدول المطلة على المحيط الأطلسي.

 

 

 

 

    كما اهتمت المجلة بالعلاقات النموذجية بين المغرب وغامبيا، وبأعمال اللجنة المشتركة للتعاون الثنائي، مشيدة بمساهمة المغرب في إنجاح القمة الإسلامية الخامسة عشرة لمنظمة التعاون الإسلامي التي نظمت في ماي الماضي بالعاصمة الغامبية.