نفى مجلس دول التعاون الخليجي رصد أي إشعاعات نووية غير طبيعية في بلدانه، وذلك في أعقاب التخوفات من تسربات نووية بسبب الهجوم الإسرائيلي على البرنامج النووي والعسكري الإيراني.
أكد المجلس أن المؤشرات البيئية والإشعاعية لا تزال ضمن المستويات الآمنة والمسموح بها،حيث تم تفعيل “مركز مجلس التعاون لإدارة حالات الطوارئ” بالتعاون مع الأجهزة المختصة بدول الخليج كإجراء احترازي.
وأعلن المجلس أنه ستتم متابعة الحالة وتطوراتها من خلال منظومات الرصد والإنذار المبكر،فيما سيتم نشر التقارير الناتجة عن المتابعة أولاً بأول وبصورة مباشرة.
تأتي هذه الإجراءات في إطار واجبات المجلس في رصد ومتابعة المؤشرات البيئية والإشعاعية، وضمن خطط الجاهزية والاستجابة الإقليمية المعتمدة