أرجأت غرفة الجنايات بمحكمة الاستئناف بالدار البيضاء، اليوم الأربعاء، الجلسة الثانية للنظر في قضية محمد بودريقة، الرئيس السابق لنادي الرجاء الرياضي، إلى تاريخ فاتح أكتوبر المقبل. وكان سبب التأجيل وعكة صحية مفاجئة منعت المتهم من الحضور إلى قاعة المحكمة.
تعد هذه الجلسة هي الثانية من نوعها في هذه القضية ذات البعد الإعلامي الكبير، بعد أن عقدت الجلسة الافتتاحية في الثامن من شتنبر الجاري. وفي تلك الجلسة الأولى، سجل محامو الدفاع وجودهم نيابة عن موكلهم، محمد بودريقة، الذي يشغل أيضًا صفة برلماني سابق ورئيس مقاطعة مرس السلطان المعزول.
يأتي مثول بودريقة أمام محكمة الاستئناف بعد حكم قضائي ابتدائي قاسٍ صدر ضده من قبل المحكمة الابتدائية بعين السبع. حيث أدانته المحكمة بـخمس سنوات سجنا نافذاً و غرامة مالية تجاوزت 650 ألف درهم مع منعه من إصدار الشيكات لمدة سنة كاملة.
وقد تابع القضاء مع بودريقة مجموعة من التهم الجسيمة، تشمل “إصدار شيكات بدون مؤونة، والنصب، والتزوير في المحررات العرفية واستعمالها، إضافة إلى التوصل بغير حق بشهادات صادرة عن الإدارة العامة.”
ينتظر أن تنعقد الجلسة المقبلة في فاتح أكتوبر القادم، وسط تساؤلات حول تطور الوضع الصحي للمتهم واستمرار القدرة على متابعة الجلسات، وما إذا كان الدفاع سيقدم طلبات جديدة أو سيتم البت في القضية بشكل نهائي في المرحلة الاستئنافية.