محل “Midox” للملابس الجاهزة: فضاء تجاري أم بوابة للانحلال الأخلاقي؟
أحمد أموزك
أحمد أموزك
يواجه محل الملابس الجاهزة “Midox” اتهامات بالابتعاد عن الأهداف التجارية والتحول لبيئة غير أخلاقية، وفقاً لما أوردته شهادات بعض الزبائن.
وفي هذا السياق، قال المواطن “أحمد-أ”: إنه توجه للمحل، الكائن بمنطقة “المعاريف”، لشراء ملابس جاهزة لابنتي أخته. إلا أنه تفاجأ بسلوكيات غير لائقة من بعض العاملين هناك. مبرزا غياب أية رقابة ومسجلا عدم وجود مدير للمحل يشرف على تصرفات العاملين.
واقعة تنقل للواجهة تساؤلات حول دور السلطات المحلية في منطقة “المعاريف” ومدى التزامها بمراقبة مثل هذه المحلات. خاصة مع ارتفاع عدد الشكايات الصادرة والتي تتحدث عن انعدام المهنية وعدم احترام الزبائن. وضع وصفه بعض الزبناء بـسيادة “الانحلال الأخلاقي”.
وفي سياق آخر، كشفت منصة “ميديا انكيت 24” عبر بحث أجرته حول العلامة التجارية “Midox”. حيث تبيّن أن الاسم المستخدم من قبل المحل هو نسخة مقرصنة لعلامة تجارية تابعة لشركة أخرى تعمل في مجال الكاميرات. وقد حصلت على كافة التراخيص القانونية.
وفي انتظار استجابة السلطات للرقابة على هذا المحل، تعد “ميديا انكيت 24” متابعيها بتفاصيل أخرى حول الموضوع في تقارير لاحقة.