محيط جماعة شتوكة في وضع كارثي وبناية لا تليق بمؤسسة رسمية
يعيش محيط مقر جماعة شتوكة – إقليم الجديدة – حالة من التهميش والإهمال، وسط بناية قديمة ومتهالكة لا تليق بمؤسسة عمومية من المفروض أن تكون واجهة لخدمة المواطنين،هل يُعقل أن تستمر مصالح الجماعة في العمل داخل فضاء تنعدم فيه شروط الكرامة والتهيئة.هل هذه الصورة تعكس فعلاً مفهوم التنمية الترابية؟

هذا الوضع يُخالف التوجيهات الرسمية والقانون التنظيمي المتعلق بالجماعات، الذي ينص على ضرورة توفير مقرات ملائمة وآمنة لاحتضان المرافق والخدمات الإدارية.
كما أن وزارة الداخلية تؤكد باستمرار على ضرورة إصلاح وتأهيل البنيات التحتية للمؤسسات الجماعية بما يحترم كرامة المواطن والموظف.
كفى من الوعود اثنين شتوكة تستحق مقراً محترماً ومحيطاً لائقاً يعكس طموحات أبنائها في تنمية حقيقية.