جريدة

مدريد: حصيلة ضحايا الفيضانات التاريخية في جنوب شرق إسبانيا تصل إلى 205 أشخاص حسب تقارير خدمات الطوارئ

mediaenquete24

أعلن الجهاز المسؤول عن تنسيق خدمات الإغاثة في منطقة فالنسيا في بيان له أن عدد الضحايا المؤقت في منطقة فالنسيا وحدها بلغ 202 شخص، وهي المنطقة الأكثر تضررا من الكارثة.

كما لقي شخصان آخران حتفهما في منطقة كاستيا لا مانشا المجاورة، وشخص واحد في الأندلس، ولا يزال عشرات الأشخاص في عداد المفقودين.

وتستمر عمليات البحث لتحديد أماكن الناجين المحتملين، بينما يواصل عمال الإنقاذ تطهير المناطق المنكوبة ومساعدة الأشخاص الذين تقطعت بهم السبل في القرى الصغيرة.

 

وتم نشر تعزيزات عسكرية صباح الجمعة لمواجهة الوضع الكارثي الناتج عن هذه الفيضانات، التي تُعتبر الأسوأ منذ عقود. وأكدت وزيرة الدفاع، مارغريتا روبليس، أن الحكومة “سترسل التعزيزات اللازمة وستبقيها طالما تطلب الأمر.

وأشارت في مقابلة مع قناة (TVE) إلى أنه “يمكن إرسال 120 ألف عنصر من الجيش إذا لزم الأمر، يركز الجيش جهوده على إعادة فتح الطرق لتسهيل إيصال المساعدات، خصوصًا المساعدات الغذائية، إضافة إلى المشاركة الفعالة في البحث عن المفقودين، الذين يُرجح أن يكون عددهم كبيرًا ولكن لا يوجد تقدير دقيق لعددهم حتى الآن.

 

من جهته، أعلن وزير الداخلية، فرناندو غراندي مارلاسكا، عن نشر 500 عنصر إضافي من الجيش يوم السبت في مقاطعة فالنسيا للتعامل مع تداعيات العاصفة. وشدد مارلاسكا في تصريح للصحافة عقب اجتماع في مركز التنسيق العملياتي المتكامل لمنطقة فالنسيا على أهمية تقييد حركة الأفراد لضمان عدم عرقلة عمليات الإنقاذ.