وقّع مختبر أرجون الوطني التابع لوزارة الطاقة الأمريكية وجامعة محمد السادس للفنون التطبيقية. مذكرة تفاهم للتعاون في المجالات الرئيسية ذات الاهتمام المشترك المتعلقة بتكنولوجيا الطاقة الخضراء والعلاقة بين المياه والطاقة. في حفل أقيم في حرم جامعة محمد السادس للفنون التطبيقية في بن جرير. تم توقيع مذكرة التفاهم من قِبل مدير مختبر أرجون Paul Kearns ورئيس جامعة محمد السادس للفنون التطبيقية هشام الحبتي.
وقال Kearns: “نحن متحمسون لرؤية الاكتشافات والابتكارات التي ستنتج عن شراكتنا المستمرة”. “من خلال العمل معًا، سنفتح حدودًا علمية جديدة لمستقبل بلدينا”.
“يمثل اليوم علامة بارزة في رحلتنا نحو الابتكار المستدام. يؤكد توقيع مذكرة التفاهم هذه مع مختبر أرجون الوطني. التزامنا بتعزيز البحث والتطوير في مجال الطاقة المتجددة وشبكات الطاقة وإدارة المياه. معًا. نهدف إلى الاستفادة من خبرتنا الجماعية لخلق حلول تحويلية لن تفيد مجتمعاتنا. فحسب، بل المجتمع العالمي أيضًا”.
وخلال فترة خمس سنوات، ستتبادل المؤسسات المعلومات والمنشورات والتقارير العلمية والتقنية المنشورة. كما ستنظم اجتماعات وأنشطة تعاونية لمناقشة الموضوعات الفنية. بالإضافة إلى ذلك، تتضمن مذكرة التفاهم تبادل العلماء والمهندسين وغيرهم من المتخصصين للمشاركة في الاجتماعات. وجلسات العمل التي تنظمها المؤسسات، وتخطيط المشروعات المحتملة.
وسيشمل تركيز المؤسسات في مجال تكنولوجيا الطاقة الخضراء على كل من تخزين الطاقة والطاقة المتجددة. . فيما يتعلق بتخزين الطاقة، تُعدّ أبحاث البطاريات المتقدمة أمرًا حيويًا لتحقيق هدف وكالة الطاقة الدولية المتمثل في الوصول إلى صافي انبعاثات صفرية بحلول عام 2050. تعد المركبات الكهربائية جزءًا رئيسيًا من هذا الجهد. وتبشر مواد حمض الفوسفوريك الخام في المغرب بوعد كبير في تطوير كاثودات فوسفات حديد الليثيوم الفعالة.