جريدة

مراكش تُسرع وتيرة التحضيرات لاستضافة كأس أمم إفريقيا 2025 وكأس العالم 2030

ميديا أونكيت 24

 

عقدت ولاية جهة مراكش آسفي، يوم الجمعة الماضي، اجتماعًا تنسيقيًا لاستعراض سير التحضيرات الجارية لتنظيم كأس أمم إفريقيا 2025 وكأس العالم 2030، وذلك عبر تقنية التناظر المرئي بالتزامن مع اجتماع الرباط الذي حضره وزير الداخلية عبد الوافي لفتيت، ورئيس لجنة كأس العالم 2030 فوزي لقجع، إلى جانب ممثلي المؤسسات العمومية المعنية.

ورش عمل طموح وتنسيق وثيق
يأتي هذا الاجتماع في أعقاب المصادقة على مشروع قانون إحداث “مؤسسة المغرب 2030″، التي ستتكلف بتنسيق الجهود بين مختلف المتدخلين محليًا ودوليًا، لضمان نجاح هذه التظاهرات الرياضية الكبرى، وتحويلها إلى رافعة حقيقية للتنمية الاقتصادية والاجتماعية.

وشهد اللقاء، الذي حضره والي جهة مراكش آسفي بالنيابة رشيد بنشيخي، ورئيس مجلس الجهة سمير كودار، ونائب رئيس المجلس الجماعي لمراكش طارق حنيش، تقييمًا شاملاً للمشاريع الجاري تنفيذها، لاسيما تأهيل الملعب الكبير لمراكش، وتحسين البنية التحتية، وبرامج التهيئة الحضرية.

مراكش.. وجهة رياضية عالمية
تُعد مدينة مراكش إحدى المحطات الأساسية في استضافة هذين الحدثين الرياضيين، حيث تسعى السلطات إلى تسريع وتيرة الأعمال لاستكمال التحضيرات ضمن الآجال المحددة. ومن أبرز المشاريع المطروحة:

1تطوير الملعب الكبير لاستيعاب المباريات الدولية وفق المعايير الفيفا.

 2تحديث البنية التحتية للنقل والطرق لضمان تنقل آمن وسلس للجماهير.

 3برامج التهيئة الحضرية لتعزيز جاذبية المدينة سياحيًا ورياضيًا.

تعزيز الإشعاع الدولي للمملكة
أكد المشاركون على أهمية هذين الحدثين في تعزيز مكانة المغرب على الخريطة العالمية، ليس فقط كوجهة رياضية، ولكن أيضًا كقوة اقتصادية وسياحية وثقافية. كما تم التشديد على ضرورة انخراط جميع الفاعلين في آلية تتبع منتظمة لضمان الإشراف الدقيق على سير المشاريع.

واختتم الاجتماع بالتأكيد على أن كأس أمم إفريقيا 2025 وكأس العالم 2030 يمثلان فرصة ذهبية لبث دينامية جديدة في الاقتصاد الوطني، وتعزيز صورة المغرب كبلد قادر على تنظيم أكبر التظاهرات العالمية بكفاءة واحترافية.

بهذه التحضيرات المكثفة، تُثبت مراكش مرة أخرى أنها جاهزة لاستقبال العالم، وترسخ مكانتها كعاصمة للسياحة والرياضة في القارة الإفريقية.