جريدة

مركز تفكير أمريكي يحت الولايات المتحدة على تعزيز التعاون مع المغرب

ميديا اونكيت 24

أكد تقرير نشره مركز التفكير الأمريكي غير الحكومي “”Heritage” على ضرورة أن توسع الولايات المتحدة الأمريكية.  التعاون مع المملكة المغربية، التي تمتلك موقعا استراتيجيا في المنطقة وتشكل قوة عسكرية. بهدف تأمين وتعزيز الأمن الإقليمي بالغرب الإفريقي.

 

 

التقرير الذي حمل عنوان “إعادة ضبط سياسة الولايات المتحدة في غرب إفريقيا”.  قال إن “المغرب يبرز باعتباره بلدا واعدا بشكل خاص لتوسيع الشراكات الإقليمية الأمريكية في المنطقة”.

 

 

 

وأبرز التقرير ن “إدارة ترامب عززت بشكل كبير العلاقات بين الرباط وواشنطن، من خلال التوسط لاتفاق تاريخي توج باعتراف أمريكا.  بسيادة المغرب على الصحراء، وهي معالم سياسية تنضاف إلى القدرات العسكرية القوية للمملكة، وتعاونها الكبيرة في مجال مكافحة الإرهاب.  وموقعها الاستراتيجي على طول المحيط الأطلسي والبحر الأبيض المتوسط.  تؤكد أن المغرب محور أساسي للجهود الأمنية الأمريكية في شمال وغرب إفريقيا”.

 

 

 

وأردف المصدر ذاته إلى أن “تدريبات الأسد الإفريقي، التي تعد الأكبر للقيادة الأمريكية في القارة السمراء.  شهادة أمنية على الصداقة المستديمة بين البلدين”، مؤكدا أن “نقل مقر الأفريكوم إلى الرباط، كما طلب ذلك السيناتور الأمريكي دان سوليفان (جمهوري من ولاية ألاسكا).  يمكن أن يعزز بشكل كبير قدرات واشنطن للاستجابة للأزمات وتحقيق الردع الإقليمي.  ما يعني أن على الإدارة القادمة بعد الانتخابات. أن تستفيد من الثقة التي تم ترسيخها بين البلدين. للتفاوض بشكل واسع مع المغرب بما يتماشى والأهداف الإقليمية الاستراتيجية لكلا الدولتين”.

 

 

 

وكشف التقرير ذاته إلى  أن “اعتماد أمريكا على دول تقليدية لشراكاتها الموسعة، يجعلها عرضة للاضطراب.  ويمنح فرصا كبيرة لمنافسي السياسة الأمريكية ويقوم بتقويض مصالحها على المستوى البعيد”، لافتا إلى أن “نكسة النيجر تدفع أمريكا إلى إعادة تصورها حول أهدافها بغرب إفريقيا”

 

لتأمين مصالح أمريكا، على واشنطن أن تعطي الأولوية لإقامة ورعاية شراكات مع دول قوية لها معها مصالح مشتركة مماثلة لتلك الموجودة في أماكن أخرى من القارة الإفريقية، وهو هدف يتطلب دولا شريكة لها المؤهلات، الاستقرار والإرادة السياسية، لتنخرط في هذا الأمر، وتكون هي أيضا مؤثرة في المنطقة على المدى الطويل.