في خيمة السكون ليل وأنا قطعة جمر على اجنحة السطوح وجه صمتي وخيط الأقدار يشق ما تبقى من افكاري يلفظ آخر انفاس العاصفة نحو اعماق النسيان في ظلمته تساقط رعشة الجرح تعصر ذاكرة النزف تفتح نافذة نبوءة الرحيل المبكر حصاد المرّ وأول الليل صواعق الهذيان واخر الجرح شفاعة الدمع على منابر الانين استفاقة عنقود الضياء وتاج الانعتاق على الروح استوى لا تلم جفو الهوى بين ضجيج سكون صحوة شاعرة وكفى وتلك الايام محض خيال كجناح سحابة في السماء لاتبارز قمر الضياء فلولاه لما كتب الشعر والتقى المحبين واستضاء الليل وازينت السماء لا اعمدة للقمر كمتكأ بالفضاء