جريدة

مطالب كليات الطب و الصيدلة بإنهاء الأزمة و إلغاء العقوبات التأدبية

ميديا أونكيت 24

إستمرار المطالب بإنهاء الأزمة الحاصلة في كليات الطب وطب الأسنان والصيدلة بالمملكة تتجدد، مع المناداة بإلغاء العقوبات التأديبية الصادرة في حق هؤلاء الطلبة، وهي المطالب ذاتها التي رفعها القطاع الطلابي لحزب” التقدم والاإستمرار” 

 

 

وطالب القطاع الطلابي لحزب “الكتاب” بفتح حوار “جاد وشفاف”.  مع الطلبة من أجل إيجاد حلول مستدامة تضمن استمرار العملية التعليمية.  وتحسين جودة تعليم الطب والصيدلية في المغرب.

 

 

 

وقال القطاع الطلابي في بلاغ له، إن “تصعيد طلبة الطب، ناتج عن خيبة أمل الطلبة من نتائج مجموعة من الاجتماعات بين الوزارتينِ وممثلي الطلبةِ. والتي تمخض عنها محضر حكوميٍ لم يعط إجابة شافية للملف المطلبي للطلبة، وبعدها قيام إدارات الجامعات بحل مجالس ومكاتب ممثلي الطلبة.  وإخضاع بعض ممثليهم لمجالس تأديبية.  أفضت إلى قرارات مجحفة شملت تعليقًا دراسيا لبعض الطلبة وصل إلى عامين كاملين”.

 

 

 

 

وتابع أنه “يرفض رفضا تاما “وضع قطاع الصحة كرهينة لأي حسابات سياسوية ضيقة”، وفق تعبيره، مؤكدا ضرورة “جعل المصلحة العامة معيارا لاتخاذ القرار بما يضمن مصلحة الطلبة.  مع ضرورة توحيد جهود مبادراتِ الوساطة المختلفة لتجنب تشتّتِ الجهود، ولإيجاد حلول مستدامة وواقعية”.

 

 

 

 

ودعا الوزارتين المعنيتين إلى إظهار رغبتهما الجادة في حل هذه الأزمة من خلال إلغاء قرارات حل مكاتب الطلبة ومجالس الكليات. والتي تُعدّ خطوة ضرورية لإعادة الثقة بين الطلبة.  والوزارتين وإتاحة المجال للحوار كآلية مستعجلة للحل.

 

 

 

 

كما طالب بسحب جميع القرارات التأديبية “المُثيرة للجدل” من قبيل القرارات التأديبية التي تم اتخاذها بحقّ الطلبة. معتبرا إياها “غير مبررة ومثيرة لتساؤلات حول دوافعها، مما يستوجب سحبها المستعجل وإعادة النظر فيها”.

 

 

 

 

وفي السياق كان طلبة الطب قد أعلنوا في الأيام القليلة الماضية عن تأجيل مسيرة احتجاجية.  كانوا قد أعلنوا عن خوضها ضمن سلسلة من الخطوات التصعيدية قبل أن يؤجلوها إلى تاريخ 6 من شهر ماي المقبل، في خطوة قالوا إنها إبداء لـ”حسن النية”. وعبر الطلبة عن استعدادهم لفتح “جسور الحوار والتواصل” في سبيل حل أزمتهم المستمرة منذ أشهر.