جريدة

معرض الفرس بالجديدة: منصة للتميز والإبداع في عالم الفروسية

ميديا أونكيت 24

 

تجلى أهمية الفروسية في الثقافة المغربية عبر التاريخ، ويأتي معرض الفرس بالجديدة ليعكس هذه الأهمية، حيث يعد واحدًا من أبرز الفعاليات في مجال الفروسية على الصعيدين الوطني والدولي. انطلق المعرض هذا العام بمستوى تنظيمي مرتفع ومشاركة واسعة، ليكون نقطة انطلاق جديدة لعشاق الفروسية والمحترفين على حد سواء.

تاريخ المعرض وتطوره

تأسس معرض الفرس في عام 2008 ليكون منصة لعرض ثقافة الفروسية ومهارات الفرسان، ومنذ ذلك الحين شهد المعرض تطورًا ملحوظًا. في دورته الأخيرة، تم توسيع مساحة المعرض وتعزيز الفعاليات المخصصة، بما في ذلك عروض الخيول، والمسابقات الرياضية، وورش العمل التعليمية، مما ساهم في جذب المزيد من الزوار والمتخصصين.

الفقرات الرئيسية للمعرض

تتميز فعاليات المعرض بتنوع يشمل:

مسابقات فروسية: تتنوع بين قفز الحواجز وسباقات القدرة، حيث ينافس الفرسان المحترفون على مدار أيام المعرض.
عروض فنية: يقدم فيها الفرسان عروضًا مشوقة تعكس مهاراتهم العالية، مما يخطف أنظار الجمهور.
ورش العمل: تهدف إلى تعليم المهارات التقليدية والممارسات الحديثة في الفروسية، وجذب الشباب المهتمين بهذه الرياضة.

إسهامات المعرض في الاقتصاد المحلي

يعتبر معرض الفرس بالجديدة محركًا اقتصاديًا مهمًا، حيث يستقطب الاف الزوار لأيام متتالية، مما يساهم في تنشيط الحركة التجارية في المنطقة. الفنادق، والمطاعم، والمحلات التجارية تستفيد جميعًا من زيادة الطلب، مما يعكس الأثر الإيجابي للمعرض على الاقتصاد المحلي.

دور المعرض في تعزيز الثقافة

يمثل المعرض منصة ثقافية لترويج وتعزيز الفنون والحرف التقليدية المتعلقة بالفروسية. فهو يشجع الفنانين والحرفيين المحليين على عرض منتجاتهم، مما يسهم في الحفاظ على التراث الثقافي المغربي وتطويره.

الختام

إن معرض الفرس بالجديدة ليس مجرد حدث رياضي؛ بل هو تظاهرة ثقافية واقتصادية تساهم في وضع الفروسية المغربية على خريطة الفروسية العالمية. بفضل التنظيم الممتاز والمشاركة الواسعة، يبقى المعرض علامة تميز في سماء الفروسية، حيث تستمر التقاليد وتتجدد الإبداعات.

لذا، فإنه من المهم استثمار هذا الحدث والتفكير في سبل جديدة لتعزيز الفروسية، وجذب المزيد من المهتمين بممارستها، ليظل المعرض وجهة أولى لعشاق الفروسية في المغرب وخارجه