معركة طلبة الطب والصيدلة بالمغرب: هل تنجح “مؤسسة الوسيط” في طي الملف؟

أونكيت ميديا 24

بعد فترات من التصعيد وشد الحبل بين وزارة التعليم العالي وطلبة كليات الطب والصيدله. ومع إصرار الوزارة على عدم تقديم تنازلات فيما يتعلق بسنوات التدريب. وتشبت الطلبة بالدفاع عن مطالبهم وخوض معارك في مواجهة قرارات الوزارة. وذهاب الحكومة لمزيد من توثير الأجواء من خلال التدخلات الأمنية في مواجهة مطالب الطلبة. مع نما رافق ذلك من سلسلة التوقيفات والمحاكمات التي هزت ركن الطب والصيدلة. وهو ما فجر الاجواء. دخلت “مؤسسة الوسيط” على خط إطفاء النار المشتعلة. فهل ستستطيع المؤسسة إدابة جليد الخلاف القائم وتقريب وجهات النظر بين الجانبين؟

في هذا السياق، ستصدر “مؤسسة الوسيط” تقريرها حول سير مجريات الحوار المفتوح مع ممثلي طلبة كليات الطب والصيدلة. وذلك وسط استمرار الخلاف بين وزارة التعليم العالي والطلبة. كل ذلك في ظل سياسة شد الحبل بين الجانبين.

تفاؤل بخلاصة الوساطة رغم التحديات

يبدي طلبة كليات الطب تفاؤلا بخلاصات الوساطة التي تقودها “مؤسسة الوسيط”. ناقلين ثقتهم بقدرة المؤسسة على تحقيق خرق في جليد الحوار والتصلب الذي تبديه الوزارة في مواجهة مطالبهم. وهو ما يعكس إرادة الطلبة في إيجاد حل ينهي الخلاف القائم والذي أرخى بظلاله على ساحة الأحداث الوطنية.

في نقيض هذا التفاؤل يرى آخرون أن الوضع يسير نحو “مزيد من التعقيد”محملين وزارة التعليم العالي المسؤولية باعتبارها الجهة الوحيدة القادرة على إيجاد حل لهذه الأزمة.

الوزارة تجد نفسها ملزمة باتخاذ قرارات تنهي أجواء التوثر القائم. وذلك من خلال إيجاد حلول فعالة وسريعة لهاته المعضلة المتفجرة. والتي تمس مستقبل العديد من الطلبة وتؤثر على سير العملية التعليمية في كليات الطب والصيدلة.