أفادت حركة حماس بأن المفاوضات مع الوسطاء المصريين والقطريين ومبعوث ترامب تركزت على إنهاء النزاع والانسحاب من غزة وإعادة الإعمار. في ظل هذه الظروف، شهدت مدينة نابلس أكبر حملة عسكرية إسرائيلية على مساجدها منذ أكثر من 20 عاماً، بالتزامن مع أول جمعة من شهر رمضان.
شددت حماس على أن التصريحات الإسرائيلية بشأن خطط لاستئناف القتال وقطع الكهرباء تعتبر خيارات فاشلة تمثل تهديداً لأسراهم.
تترقب الأنظار الوصول المرتقب لوفد التفاوض الإسرائيلي إلى الدوحة، حيث يكثف المبعوث الأميركي لشؤون الرهائن، آدم بولر، من جهوده لتحقيق هدنة طويلة الأمد.
في المقابل، ذكرت تقارير إعلامية إسرائيلية أن هناك استياءً في تل أبيب من طريقة تعامل واشنطن خلال المفاوضات، خصوصاً بعد محادثات بولر المباشرة مع حماس. لكن بولر رد على هذه الانتقادات بأنه لا يعتبر بلاده “عميلاً لإسرائيل”.
أما في الضفة الغربية، فقد تعرضت نابلس لاقتحامات عسكرية حيث تم استهداف 6 مساجد، مما أسفر عن تدمير غرفة الإمام في مسجد النصر واندلاع حريق قضى على أجزاء منه