جريدة

جبريل رجوب :مقتل 256 لاعبا واداري وفنيا فلسطينيا مند 7 أكتوبر

أونكيت ميديا 24

قال رئيس الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم جبريل الرجوب، الخميس، إن إسرائيل قتلت 256 لاعبا وإداريا وفنيا فلسطينيا منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.

 

جاء ذلك خلال لقاء الرجوب الذي يشغل منصب أمين سر اللجنة المركزية لحركة التحرير الوطني الفلسطيني “فتح”، مع ممثلي وسائل الإعلام حضره مراسل الأناضول.

 

 

وأضاف الرجوب أن “الاتحاد الفلسطيني لكرم القدم تقدم بمشروع قرار للاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) يتضمن نقطتين، الأولى توفير كل أسباب القدرة والظروف الإيجابية للاتحاد الفلسطيني للعمل على تطوير الرياضة ونشرها في كل الأراضي الفلسطينية”.

 

 

والنقطة الثانية بحسب الرجوب، “إخضاع الاتحاد الإسرائيلي للمساءلة والمحاسبة حسب الأنظمة والقوانين”.

 

 

وأوضح أن “الاتحاد الإسرائيلي اخترق أنظمة وقوانين الفيفا في مجموعة من القضايا، أولها تنظيم الدوري في أراضي الدولة الفلسطينية، وهناك أندية تشارك الدوري الإسرائيلي وهي مقامة على أراض فلسطينية”.

 

 

 

وأضاف: “نحن غير قادرين على تنظيم دوري أو استضافة حتى تصفيات كأس العالم على أرضنا”.

 

 

 

الرجوب اتهم إسرائيل “بممارسة إبادة جماعية بحق الفلسطينيين عامة والرياضة والرياضيين”.

 

 

وعن الخسائر البشرية على الصعيد الرياضي، قال الرجوب: “في العدوان الأخير (منذ 7 أكتوبر) قتلت إسرائيل 256 رياضيا وفنيا وإداريا، منهم 11 في الضفة الغربية”.

 

 

وأشار إلى أن “عشرات الرياضيين تحت الأنقاض، وغير قادرين على إحصاء عددهم، بالإضافة إلى اعتقال المئات من الرياضيين”.

 

 

الرجوب أشار إلى أن إسرائيل في حربها على غزة “دمرت كافة المؤسسات الرياضية في غزة، وحولتها بعد تدميرها إلى أماكن احتجاز وتوقيف شبيهة بسجني غوانتنامو وأبو غريب”.

 

 

 

وقتل الجيش الإسرائيلي العديد من نجوم الرياضة خلال حربه على غزة والتي دخلت شهرها الثامن، من بينهم نجم كرة القدم الشاطئية محمد بركات الملقب بـ”الأسد”، الذي قتل بغارة على خان يونس جنوب القطاع مطلع ديسمبر/ كانون الأول الماضي.

 

 

كما دمر القصف الإسرائيلي أكثر من 55 منشأة رياضية منها 45 لكرة القدم، بواقع 38 في غزة و7 بالضفة الغربية، بالإضافة إلى اعتقال 11 رياضيا من الضفة في ظل عدم وجود إحصائية نهائية من غزة.

 

 

تصعيد إسرائيل ضد منظومة الرياضة الفلسطينية يأتي ضمن حرب مدمرة يشنها الجيش على غزة منذ أكثر من 7 أشهر، خلفت عشرات آلاف القتلى والجرحى من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وحوالي 10 آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة أطفال ومسنين.

 

 

وتواصل إسرائيل الحرب رغم صدور قرار من مجلس الأمن الدولي بوقف القتال فورا، وكذلك رغم أن محكمة العدل الدولية طالبتها بتدابير فورية لمنع وقوع أعمال “إبادة جماعية”، وتحسين الوضع الإنساني بغزة.