قال مسؤولون روس، الأحد، إن ما لا يقل عن 9 أشخاص قتلوا وأصيب 20 آخرون، عندما إنهار جزء من مبنى سكني في مدينة بيلغورود الروسية بسبب سقوط شظايا صاروخ يعود للحقبة السوفيتية أطلقته أوكرانيا واعترضته روسيا.
وفي واحدة من أكثر الهجمات دموية حتى الآن على منطقة بيلغورود، شنت أوكرانيا ما قال مسؤولون روس إنه هجوم صاروخي ضخم شمل صواريخ توشكا الباليستية ونظامي إطلاق الصواريخ المتعددة أدلر وآر.إم-70فامباير.
وقال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أصدر جميع التعليمات اللازمة بعد أن استمع إلى تقارير من القائم بأعمال وزير الطوارئ ألكسندر كورينكوف وحاكم منطقة بيلغورود فياتشيسلاف غلادكوف بشأن انهيار قسم من مبنى سكني في بيلغورود عقب هجوم أوكراني يوم الأحد. .
وقال بيسكوف: “لقد صدرت جميع التعليمات اللازمة”، وأدان الهجوم الصاروخي الأخير على بيلغورود ووصفه بأنه وحشي.
وقالت وزارة الخارجية الروسية إن استهداف المدنيين والبنية التحتية المدنية أمر إجرامي، في الوقت الذي لم يصدر تعليق من أوكرانيا حتى الآن على هذا الهجوم.
وأظهرت لقطات من الموقع انهيار ما لا يقل عن 10 طوابق من المبنى.
وفي وقت لاحق، بينما كانت أطقم الطوارئ تفتش عن ناجين بين الأنقاض، انهار سقف المبنى وسط محاولات من الناس للنجاة بحياتهم.
وقالت وزارة الدفاع الروسية إن الهجوم، الذي وصفته بأنه “هجوم إرهابي على مناطق سكنية استخدم فيه ما لا يقل عن 12 صاروخا.
وأضافت الوزارة “شظايا أحد صواريخ توشكا-يو التي تم إسقاطها ألحقت أضرارا بمبنى سكني في مدينة بيلغورود”.
وقالت وكالة إنترفاكس الروسية إن 9 أشخاص قتلوا وأصيب 20 آخرون، فيما لا يزال طفل واحد على الأقل في عداد المفقودين.
وانطلقت صفارات الإنذار مع استمرار أطقم الطوارئ في البحث عن ناجين وسط الأنقاض.
وتقول كل من أوكرانيا وروسيا إنهما لا تستهدفان المدنيين، على الرغم من مقتل العديد من المدنيين في الحرب من الجانبين.