ملف ابراهيم دياز بيسير الى مراحله الأخيرة.
صرحت صحيفة “آس” الإسبانية المقربة من فريق ريال مدريد أن هدا الأخير ، بات يقترب أكثر من تمثيل المنتخب المغربي بعدما أنهى إجراءات إدارية تتعلق بالجنسية المزدوجة.
وبحسب الصحيفة، فرغم عدم إغلاق دياز الباب في وجه المنتخب الإسباني، إلى أنه بات في الفترة الأخيرة “أقرب” من المنتخب المغربي خاصة أن الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم والمدرب وليد الركراكي، “يحاولون إقناع اللاعب المدريدي في العلن وخلف الكواليس”.
وسجلت “آس” أن إنهاء دياز لإجراءات الحصول على الجنسية المزدوجة يجعل استجابة دياز لدعوة الركراكي المحتملة “ممكنة وأقرب”، لافتة إلى أنه ورغم وضع لويس دي لافوينتي، مدرب منتخب إسبانيا لكرة القدم، إسم ابراهيم دياز بالقائمة الموسعة لوديتي مارس، إلا أنه لم يتلقى أي اتصال من مدرب لاروخا بعد.
في المقابل، قدم المغرب للاعب “مشروعا مغريا” واعتبر أن ضم “أفضل لاعب في ريال مدريد لشهر فبراير” مسألة تتعلق بالدولة، وهو ما دفع إبراهيم لتسريع إنهاء الإجراءات الإدارية “حتى لا يغلق أي باب”.
سيكون لاعب ريال مدريد، إبراهيم دياز، مارس الحالي، على موعد مع حسم قراره بشكل نهائي في المنتخب الذي سيمثله، إما منتخب “المنشأ” إسبانيا ومواجهة البرازيل وكولومبيا، أو منتخب “الأصل” المغرب والمشاركة مع الأسود في وديتين أمام أنغولا وموريتانيا.
وبإمكان دياز تمثيل “أسود الأطلس” كونه يملك جذورا مغربية، فقد وُلد يوم 3 غشت 1999 بمدينة مليلية المحتلة لأب ينحدر من أصول مغربية.
وفي 13 فبراير الفارط، رفض إبراهيم دياز، لاعب ريال مدريد، الحسم بشكل مباشر في مستقبله مع المنتخب الإسباني، حيث اختار الرد بشكل ماكر على سؤال حول ذلك، وهو ما جعل وسائل إعلام إسبانية تعتبر ذلك تلميحا منه على أنه بات أقرب للمنتخب المغربي.
ط
وقال دياز، وفي رد على سؤال تدور رحاه حول ما إذا كان أداؤه في المباريات الأخيرة للفريق الملكي يقربه من تمثيل المنتخب الإسباني، “أنا دائما ما أحاول أن أُظهر ما في جعبتي على أرضية الميدان، كل ما أريده فقط هو مساعدة الفرق وتقديم الإضافة”.
وأضاف “وكما كنت قد قلت، أنا سعيد جدا أن أكون رفقة الزملاء (لاعبو فريق ريال مدريد) لأنهم يسهلون عملي كثيرا”، مشيرا في الوقت نفسه إلى أنه لم يحدد بعد طبيعية إصابته، قائلا “الحقيقة إنني لا اعرف.. لقد شعرت بكدمة لكنني لا أعرف طبيعتها، غدا (الأربعاء) سنجري بعض الفحوص وسنعرف ماذا حدث بالضبط”.
وبعد إقصاء الأسود من كأس أمم إفريقيا، أكد عدد من المحللين الرياضيين، أن الحاجة باتت ملحة لإبراهيم دياز، ضمن تشكيلة المنتخب المغربي، خاصة بعد أن أثبت أنه لاعب يستطيع قيادة فريقه للفوز.