مناقشة المخطط التوجيهي للتعمير ب”الدار البيضاء” وسط تحفظات المستشارين

أحمد أموزك

في خطوة أثارت الجدل، بدأت جماعة “الدار البيضاء”، يومه الجمعة الماضي. مناقشة مشروع مراجعة جزئية لـ”المخطط التوجيهي للتهيئة الحضرية”. وذلك وسط تساؤلات وتحفظات من قبل المستشارين حول السرعة التي يتم بها عرض هذه الوثائق المعقدة.

يأتي هذا التعديل بعد مرور 14 عامًا على آخر تحديث للمخطط. والذي يتضمن 126 صفحة مليئة بالخرائط والجداول التقنية التي تتطلب معرفة متخصصة لتحليلها.

الوثيقة المعقدة والمخاوف

الوثيقة الجديدة جاءت باللغة الفرنسية. وتحتوي على تفاصيل تقنية دقيقة تتعلق بالتقسيمات المناطقية، الفضاءات السكنية والاقتصادية والتخطيط العمراني. ما جعل المستشارين يشعرون بأن الوقت المتاح غير كافٍ لفهم جميع التعديلات المقترحة. وأيضا استيعاب تأثيراتها على السكان والاقتصاد المحلي.

تحفظات المستشارين

موقع “ميديا انكيت 24” نقل استياء المستشارين من السرعة التي يتم بها عرض وثائق التعمير. معتبرينها شديدة التعقيد تتطلب وقتًا أطول للتحليل والفهم.

ونقل المستشارون قلقهم من أن هذه التعديلات قد تؤثر سلبًا على التخطيط الحضري لمدينة “الدار البيضاء” وضواحيها. خاصة في ظل عدم توفر الوقت الكافي لاستيعاب السياقات الاقتصادية والاجتماعية التي فرضت هذه التعديلات.

الأسئلة المعلقة

يتساءل العديد من الفاعلين حول مدى تأثير التعديلات المقترحة على مصالح السكان. وسبل تنمية المدينة على المدى الطويل. لا سيما في ظل عدم وضوح بعض الجوانب المتعلقة بالفضاءات الخضراء ومجالات الأنشطة الاقتصادية.