جريدة

منصة الشباب بطرفاية.. فضاء للنهوض بريادة الأعمال وتعزيز الحس المقاولاتي لدى الشباب

ميديا أونكيت24

تعتبر منصة الشباب بطرفاية، فضاء للاستقبال والمواكبة والنهوض بريادة الأعمال وتعزيز الحس المقاولاتي لدى فئة الشباب بالإقليم، وكذا تحسين الدخل وتقوية الاقتصاد الاجتماعي والتضامني.

 

ويشكل هذا الفضاء، الذي تم إحداثه في إطار البرنامج الثالث للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية في مرحلتها الثالثة والمتعلق بـ “تحسين الدخل و الإدماج الاقتصادي للشباب”، حاضنة للمشاريع وأرضية لتطوير المشاريع ومواكبة الشباب حاملي المشاريع.

 

 

وتعمل هذه المنصة، بفضل التنسيق بين المبادرة الوطنية للتنمية البشرية ومختلف شركائها، على توفير فضاءات للاستقبال والاستماع والتوجيه، ودعم ريادة الأعمال والتشغيل وتعزيز وتقوية المهارات لدى الشباب الباحث عن الشغل.

 

 

ويشرف على هذه الفضاءات فرق متخصصة من أجل دعم المستفيدين سواء في عملية إعداد مشاريعهم أو إدماجهم المهني.

وتشمل مجالات تدخل المنصة التي تستقبل الشباب حاملي أفكار مشاريع والذين تتراوح أعمارهم بين 18 و45 سنة، ثلاث محاور أساسية تهم دعم ريادة الأعمال لفائدة الشباب ، وقابلية التشغيل لدى هذه الفئة، وتشجيع الاقتصاد الاجتماعي والتضامني.

 

 

 

واستفاد من خدمات هذه المنصة عدد مهم من الشباب حاملي أفكار مشاريع، ويتعلق الأمر بحوالي 78 شابة وشابا استفادوا من دورات تكوينية والمواكبة في إطار محور ريادة الأعمال، فيما استفاد 48 شابة وشابا من عدة تجهيزات همت مجموعة من القطاعات، وذلك في إطار محور الاقتصاد الاجتماعي والتضامني.

 

 

وعاينت وكالة المغرب العربي للأنباء، بمنصة الشباب عددا من حاملي المشاريع وهم يستفيدون من دورات تكوينية تتمحور حول إعداد الدراسة المالية للمقاولة، بهدف تعزيز قدرات هذه الفئة، وكذا عملية استلام معدات تم اقتناؤها في إطار محور الاقتصاد الاجتماعي والتضامني.

وفي هذا السياق، أكدت كبيرة بنكير، إطار بقسم العمل الاجتماعي بعمالة إقليم طرفاية، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن منصة الشباب بالإقليم تشكل فضاء للإبداع والابتكار لفائدة الشباب، وملتقى لمختلف الجهات المشاركة في مشروع إدماج الشباب وذلك في إطار الاستجابة لتشغيل الشباب وتشجيعهم على إحداث مقاولاتهم الذاتية.

 

 

 

وأشارت إلى أن حوالي 78 من حاملي المشاريع استفادوا من دورات تكوينية وأيضا من المواكبة في إطار محور ريادة الأعمال، فيما استفاد 48 آخرون من تجهيزات همت عدة قطاعات، في إطار محور الاقتصاد الاجتماعي والتضامني.

 

 

وتلعب المبادرة الوطنية للتنمية البشرية دورا محفزا لمختلف الفاعلين في مجال التنمية الاقتصادية المحلية، وإدماج الشباب، وذلك عبر أربعة محاور أساسية تشمل دعم تحسين قابلية التشغيل لدى الشباب، ودعم الاقتصاد الاجتماعي والتضامني ، ودعم ريادة الأعمال لدى الشباب، ودعم الولوج لفرص الشغل .