جريدة

موازين 2024: كاميلا كابيبو ونيكي نيكول تبدعان في منصة السويسي

ميديا أونكيت 24

عاشت منصة السويسي مساء أمس الثلاثاء، على إيقاع إبداعات النجمتين العالميتين كاميلا كابييو ونيكي نيكول اللتين قدمتا عرضا مطبوعا بألوان موسيقى البوب والموسيقى الحضرية في إطار الدورة 19 من مهرجان موازين إيقاعات العالم.

 

وأغدقت المغنيتان على المسرح طاقة لا حدود لها، وأمتعتا جمهورهما بباقة موسيقية من الألحان والإيقاعات البديعة، إضافة إلى رقصات تم أداؤها بدقة.

 

هكذا، استهلت نيكي نيكول الحفل بأداء آسر، وألهبت جمهورها بحضورها النشط عبر أسلوب فريد يمزج بين الراب والريغيتون، إذ افتتحت الحفل بسلسلة من الأغاني الايقاعية التي أشعلت المسرح على الفور.

 

 

وقد زاد أداؤها النشط وتصميم رقصاتها من الوقع العاطفي لموسيقاها، وذلك بفضل حضورها الطبيعي وإتقانها الفني المثير للإعجاب. بحيث تركت الفنانة الأرجنتينية انطباعا متميزا، مؤكدة من ثمة مكانتها المتنامية على الساحة الموسيقية الأمريكية اللاتينية.

 

ثم تلتها على المنصة الفنانة المتألقة كاميلا كابييو التي كان تفاعلها الدافئ مع الجمهور سواء بحضورها المبهر المسنود بابتسامتها المضيئة. وقد أسرت لبّ الجمهور بمجموعة من الرقصات الساحرة، وألهبت المسرح وأبهجت معجبيها بأغانيها الدينامية التي استحسنها.

 

 

بحيث تم تنفيذ كل إيماءة ونوتة ببراعة فنية تشهد على التزام الفنانة الكوبية الأمريكية وموهبتها تجاه جمهورها.

 

كما أضافت عروض الدراجات الهوائية الصغيرة المتزامنة مع موسيقاها بعدا مذهلا وغير مسبوق على الحفل، مما أضفى طاقة ملموسة على الأمسية. بحيث أسهمت هذه العروض الرائعة بلا شك في بث تجربة غامرة عصية على النسيان بالنسبة للمعجبين الذين حالفهم الحظ لحضور هذا العرض الاستثنائي لكاميلا كابييو في العاصمة.

 

وتنحدر نيكي نيكول من ضاحية فيلا لوغانو في بوينس آيرس، وهي مغنية راب أرجنتينية ولدت في بوينس آيرس في 12 يوليو 2000. واشتهرت بكلماتها القوية وأسلوبها الموسيقي الفريد الذي يمزج بين الراب والريغيتون و”التراب”، مما جعلها تحظى بشعبية متزايدة بأمريكا اللاتينية وخارجها.

 

أما كاميلا كابييو فرأت النور في 3 مارس 1997 في كوجيمار، هافانا، واشتهرت بأغانيها الخالدة مثل “هافانا” و”سينوريتا” مع شون مينديز و”لن أكون أبدا كما كنت”.

وتشتهر كاميلا كابييو أيضا بصوتها القوي وحضورها الآسر على المسرح وقدرتها على مزج موسيقى البوب والموسيقى اللاتينية والآر أند بي في موسيقاها، مما أكسبها شهرة عالمية واسعة النطاق ورشحها لجوائز غرامي عدة مرات.

كما تواصل ترك بصمتها في الصناعة الموسيقية بأسلوبها الفريد وقدرتها على سرد القصص من خلال موسيقاها، مما يجعلها واحدة من أكثر الفنانين تأثيرا في جيلها.

وأصبح مهرجان موازين موسيقى العالم الذي تم إنشاؤه سنة 2001 بمبادرة من جمعية مغرب الثقافات، على مر السنين حدثا لا يمكن تفويته بالنسبة لعشاق الموسيقى.

وتقام الدورة الـ 19 لمهرجان “موازين – إيقاعات العالم” من 21 إلى 29 يونيو الجاري، تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس.