جريدة

موضفو جماعة الرباط ينتفضون ضد العمدة أغلالوا.

قام موظفو جماعة الرباط  اليوم الثلاثاء وقفة احتجاجية  بمقر الجماعة هدفها  المطالابة بتحسين  الوضعية. وردد المحتجون شعارات من قبيل “هذا عار هذا عار الموظف في خطر”.

 

وحمل محتجون لافتة كبيرة مكتوب عليها “التنسيق الثلاثي يخوض معركة نضالية من أجل حوار جاد ومسؤول لتنفيذ الالتزامات السابقة والاستجابة لمطالب الشغيلة الجماعية وأجراء التدبير المفوض”.

 

 

 

ويتكون هذا التنسيق الثلاثي من نقابات الكونفدرالية الديمقراطية للشغل، والاتحاد العام الشغالين بالمغرب، والفيدرالية الديمقراطية للشغل.

 

 

فيما حمل ممثلو الجامعة الوطنية لموظفي الجماعات المحلية التابعة للاتحاد الوطني للشغل بالمغرب لافتتان كبيرتان مكتوب على واحدة “المطالبة بحوار حقيقي من أجل الشغيلة الجماعية”، فيما مكتوب على الثانية اسم النقابة فقط.

 

 

 

 

وانتقد علي تاغدة، الكاتب الإقليمي لهذه النقابة “تعدد التنقلات التعسفية التي تعرفها الجماعة، مشيرا إلى أنها أصبحت وسيلة للتهديد والعقاب بناء على مبررات غير موضوعية”.

 

 

 

 

 

وسجل وجود ارتباك في الإعفاءات والتعيينات في مناصب المسؤولية بالجماعة بشكل متكرر، مما يجعل المسار المهني لعموم الموظفين رهينا بالتدبير المزاجي والمحسوبية والزبونية، بدل الاعتماد على معايير تكافؤ الفرص والشفافية.

 

 

 

 

 

كما سجل التأخير في تسوية ملفات المتقاعدين لأسباب غير مفهومة، مما يتسبب بإشكاليات اجتماعية جد صعبة، كان من الممكن تفاديها بجرة قلم.

 

 

 

وانتقد بلاغ صادر عن هذه النقابة الداعية إلى هذه الوقفة ما سماه بـ”التماطل غير المبرر” للعمدة في التوقيع على مذكرة تجديد التفرغ النقابي للكاتب الوطني للجامعة الوطنية

 

 

 

 

لموظفي الجماعات المحلية. واعتبر ذلك خرقا سافرا لبروتوكول اتفاق 25 دجنبر 2019 الموقع بين النقابات والوزارة الوصية.

 

 

 

 

كما سجل التسويف غير المبرر في تحويل الميزانية السنوية لجمعية الأعمال الاجتماعية، والتي أصبحت غير قادرة على الوفاء بالتزاماتها، وتقديم خدمات أساسية لعموم المنخرطين ومنها منح التعزية والولادة.