جريدة

موضوع مركز الدراسات البام يصدر بيان توظيحي .

ردا على ماتم تداولهحول “استفادة مركز دراسات من مبلغ دعم حسب ما جاء في التقرير السنوي حول صرف الدعم للأحزاب السياسية”، أصدر حزب الأصالة والمعاصرة بلاغا توضيحيا في الموضوع.

 

 

 

 

ووفق ماجاء في البلاغ أشار “حزب الأصالة والمعاصرة بأنه  يتوفر على مركز دراسات تم إنشاؤه سنة 2020، وهو مركز الحوار العمومي والدراسات المعاصرة، الذي يعد مركزا داخليا للحزب. ومن الطبيعي أن إسناد إنجاز الدراسات إلى هذا المركز، الذي يتوفر على موارده البشرية وعند الحاجة يمكنه اللجوء إلى الاستعانة بخبرات من خارج الحزب عبر المساطر القانونية. وهكذا، فإن المستفيد من هذا الدعم هو مركز تابع للحزب، وليس شركة أو مركز من خارج الحزب كما ورد في بعض المقالات الصحافية”.

 

 

 

 

 

وأضاف المصدر ذاته أنه “بخصوص ملاحظة المجلس حول صرف هذا الدعم قبل 31 دجنبر 2022 ، فإن هذا الدعم توصل به حزب الأصالة والمعاصرة مثل جميع الأحزاب السياسية في الربع الأخير من سنة 2022، ولا يمكن في هذه المدة القيام بجميع المساطر”.

 

 

 

 

 

 

وفي ما يتعلق بـ”عدم تقديم حزب الأصالة والمعاصرة الدراسات المنجزة”، سجل البلاغ أن “الحزب أكد، في جوابه للمجلس الأعلى للحسابات، بأن هذه الدراسات داخلية؛ وهو الجواب نفسه الذي منح من طرف عدد من الأحزاب السياسية، علما أن الحزب قدم خلاصات ومخرجات الدراسات المذكورة للمجلس الأعلى للحسابات”.

 

 

 

 

 

وورد ضمن البلاغ أنه “خلافا لما ورد في التقرير، فإن حزب الأصالة والمعاصرة قام بفتح حساب خصوصي لتلقي مبلغ الدعم المخصص للدراسات”، مضيفا أنه “طبقا لما ورد في التقرير الذي نشر بتاريخ 28 فبراير الماضي، والذي تضمن لزوم إرجاع المبلغ، فإن حزب الأصالة والمعاصرة يلتزم بإرجاع مبلغ 310.158,51 درهما”.

 

 

 

 

 

وختم حزب الأصالة والمعاصرة بلاغه بالتأكيد على أنه “حريص على التفاعل الإيجابي مع عمل المؤسسات الوطنية، لا سيما في مجال تدبير المال العمومي، بكل شفافية ودقة”.