باشرت شركة “ميتا” بحظر حسابات RT على منصاتها في العالم بما فيها “فيسبوك” و”إنستغرام”، في إطار عقوبات واشنطن وملاحقة الإعلام الروسي ومحاولات إسكاته عن ممارسات الغرب وتضليله للعالم.
وتظهر للمستخدمين أثناء الوصول إلى محتوى RT في “فيسبوك” و”إنستغرام” رسالة: “الحساب مغلق”.
واتهم مسؤولون أمريكيون في إدارة بايدن قناة RT الأسبوع الماضي بتنفيذ عمليات حرب إعلامية سرية في جميع أنحاء العالم لصالح الاستخبارات الروسية.
وأشارت “ميتا” في بيانها إلى أن “جميع الحسابات المرتبطة بـRT ستبقى محظورة بشكل دائم” ويسري ذلك أيضا على تطبيقي “واتساب” وThreads.
ونقلت NBC عن جيمس روبين منسق مركز المشاركة العالمية التابع لوزارة الخارجية الأمريكية زعمه أن RT “نتشر الدعاية والمعلومات المضللة والأكاذيب إلى الملايين، إن لم يكن المليارات في العالم”، فيما زعم مسؤولون أمريكيون أن “بعض عمليات RT مخفية”.
ويزعم الأمريكيون أيضا أن RT في إفريقيا تقف وراء منصة African Stream لكنها تخفي دورها، وفي ألمانيا تدير سرا موقعا باللغة الإنجليزية مقره برلين يعرف بـRed، وفي فرنسا استأجرت صحفيا لتنفيذ “مشاريع تأثير” تستهدف الجمهور الناطق بالفرنسية.
من جهتها، علقت رئيسة تحرير قناة RT مارغريتا سيمونيان على عقوبات واشنطن ضد القناة مشيرة إلى أن القيادة الأمريكية تفعل ذلك لأنها تخاف من شعبها لذلك تحاول شطب الصوت البارز لكي لا يسمعوه.
وتابعت: “هم خائفون من شعبهم، لأنه بمجرد أن أصبحنا بارزين بما فيه الكفاية ليستمع إلينا عدد كبير من الناس بدأوا في اقتلاعنا بكل المفكات الموجودة في صندوقهم الصغير هذا.. مفكاتكم لن تكفي!”.
المصدر: NBC + RT