ميلونشون يدعو فرنسا من المغرب إلى التخلص من عجرفتها ودعم الحكم الذاتي
وأكد مؤسس حزب فرنسا الأبية، على هامش زيارة رمزية لأمزميز المتضررة من الزلزال، استهل بها جدول أعماله بالمغرب، أنه يرى أشياء تنشر في الصحافة الفرنسية في فترة الفاجعة تسير في اتجاه تعميق المشاكل، على الرغم من أنها فترة كانت تستدعي التخلص من كل ما هو خبيث وسلبي.
وعبر جون لوك عن اعجابه بالتنظيم و التماسك الحيوي الذي يتحرك برهانات الجمع بين الحماس العفوي للساكنة وعمل السلطات العمومية وأكد على أن قوة المغرب الرئيسية تكمن في شعبه، الذي أظهر صفات الصلابة والتضامن؛ وهي أشياء صارت تضمحل في أفق الحضارة المعاصرة.
وصرح أن الجمهورية لم تكن ذات ألقٍ في النظر إلى نفسها، وهو ما جعلنا نواجه تحديات كان من الممكن تجنبها، مؤكدا أنه من الضروري أن تتحسن العلاقات بين فرنسا والمغرب، على اعتبار أن هذه الطريقة في النظر إلى المغرب صارت بالفعل لا تطاق بالنسبة لي عندما أرى ما أراه هنا.
واعتبر الزعيم اليساري الفرنسي أن القضية الصحراء المغربية هي قضية حساسة ومهمة، وتحتل مكانة اعتبارية في وجدان المغاربة الذين يستحضرون المسيرة الخضراء، واصفا الدبلوماسية المغربة بـ”الفعالة”.
وأورد أن اعتراف الولايات المتحدة الأمريكية بسيادة المغرب على الصحراء وبعدها إسبانيا وإسرائيل غيّر التصور الذي كان لدى العالم حول أهمية هذه القضية”، متمنيا أن “تتخذ فرنسا هذه المواقف المذكورة بعين الاعتبار وتفهم الظرفية”، قائلا: “نحن نعتمد قرارات الأمم المتحدة، والمغرب وضع على طاولة الهيئة الأممية مقترحا مهما، يجب أخذه بعين الاعتبار، في ظل السياسة الواقعية”.