جريدة

“نائبة برلمانية تدق ناقوس الخطر بشأن الحالة الكارثية للطريق الوطني ونفق الموحدين بالدار البيضاء”

ميديا انكيت

وجهت عضوة فريق التقدم والاشتراكية بمجلس النواب، “لبنى الصغيري”، سؤالا كتابيا إلى وزير النقل واللوجستيك، حول مدخل الطريق الوطني رقم 1 بالدار البيضاء.

 

واعتبرت نائبة الكتاب، أن مدخل هذا الطريق بـمنطقة ليساسفة بمقاطعة الحي الحسني، يحضي بـأهمية استراتيجية قصوى، حيث يسلكه آلاف الـمواطنات والـمواطنين، ومئات العربات بمختلف أنواعها بشكل يومي.

 

واستنكرت النائبة “الصغيري”، الوضع الكارثي للطريق “حالـة الطريق الـمذكـورة، باتت تدعو إلى القلق، بسبب ضيقها وعدم العمل على توسعتها، بالإضافة إلى الحفر التي أصبحت تحول دون مرور مستخدمي هذا الطريق بسلاسة. مما ينتج عنه التهديد والمخاطر لكـل من يرتادهـا”.

 

وطالبت ذات النائبة، من وزير النقل بضرورة مباشرة الإجراءات والتدابير العاجلـة لإصلاح الطريق الـمذكـورة، وتخليص المواطنات والـمواطنين من الـمتاعب الـمختلفة التي تسببها لهم يوميا.

 

وعن نفق الموحدين بذات المدينة، أحد أطول الأنفاق في القارة الأفريقية، اعتبرت “لبنى الصغيري”، أن هناك مشاكل بالجملة بخصوص النفق المذكور، منها “عدم صيانة المعدات المذكورة، وعلى وجه الخصوص معدات التهوية التي لا تشتغل بتاتا مما يتسبب في اختناق مستعملي النفق، وخصوصا في أوقات الذروة”.

 

وتساءلت ذات النائبة، حول جدوى وجود معدات التهوية بعدد كبير وعلى طول النفق، إذا كانت لا تعمل. ” لا تقوم بامتصاص الدخان الناتج عن السيارات، مما يجعل السياقة صعبة داخل النفق، من جراء (الحموم). التي تتسبب في انتشار الظلمة وانعدام الرؤية، كما تؤثر على جمالية النفق الذي يتوفر في جوانبه، على رسومات تشكيلية مهمة”.

 

وأضافت، “هذا النفق، يشهد عدم انتظام فتحه، في وجه حركة السير، طيلة اليوم، حيت يتم إغلاقه، عند حدود الساعة الحادية عشرة ليلا”.

 

هذا وتساءلت نائبة فريق التقدم الاشتراكية عن الإجراءات التي ستتخذها وزارة النقل من أجل الوقوف على السير العادي لهذا النفق.

نقل عن جريدة أصوات