وشكل هذا الحفل التقليدي مناسبة للسيدة فتاح والمديرة العامة لبورصة لندن، جوليا هوغيت، لتسليط الضوء على الشراكة الممتدة منذ عشر سنوات بين بورصة الدار البيضاء ونظيرتها في لندن، فضلا عن البيئة الماكرو اقتصادية المواتية التي يتمتع بها المغرب بفضل الإصلاحات التي أطلقها صاحب الجلالة الملك محمد السادس.
وفي السياق ذاته، أشارت رئيسة الهيئة المغربية لسوق الرساميل، نزهة حيات، إلى أن سوق الرساميل توفر اليوم مجموعة واسعة من الحلول لتلبية الاحتياجات التمويلية والاستثمارية لمختلف الفاعلين الاقتصاديين.
وأوضحت السيدة حيات، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن سوق الرساميل “قادرة تماما على الاضطلاع بدور حاسم في تعبئة رأس المال اللازم لدعم مختلف استراتيجيات التنمية الوطنية”.
من جانبه، أكد رئيس مجلس إدارة بورصة الدار البيضاء، كمال مقداد، أن نسخة 2024 من أيام سوق الرساميل المغربي حققت “نجاحا باهرا”، مسلطا الضوء على موضوع هذه النسخة الذي تمحور حول صناديق الاستثمار وإطلاق صندوق محمد السادس، فضلا عن اللقاءات الثنائية المثمرة التي نظمت في إطار هذه التظاهرة.
وأضاف السيد مقداد “تمكنت 25 شركة مغربية، تمثل 16 قطاعا من النشاط، من عقد أكثر من 130 جلسة لقاء فردية مع حوالي أربعين مستثمرا مستقرين في لندن”.
وسجل أن “هذه النسخة تؤكد بشكل قاطع على أهمية هذا الموعد السنوي الذي يجمع بين الفاعلين الماليين في لندن ومنظومة أسواق الرساميل المغربية حول الفرص المتعددة التي يقدمها المغرب”.
وبعد الدورات الست التي تم تنظيمها منذ 2016 في المراكز المالية الدولية الرئيسية (لندن ونيويورك ودبي)، أضحت “أيام سوق الرساميل المغربي” (Morocco Capital Markets Days) بمثابة الملتقى الأبرز لبورصة الدار البيضاء وسوق الرساميل والمستثمرين الدوليين والشركات المغربية المدرج