نور الدين مضيان يدين الممارسات الإستفزازية والمؤامرات الإبتزازية للبرلمان الأوربي
عبر نور الدين مضيان، رئيس فريق حزب الإستقلال بمجلس النواب، عن أسف واستياء الفريق النيابي لحزب الاستقلال ”الكبير لما أقدم عليه البرلمان الأوربي باتخاذ قرار ما يسمى بوضعية الصحافيين بالمغرب”.
قال مضيان في كلمة له خلال جلسة عمومية مشتركة حول المواقف الأخيرة للبرلمان الأوروبي تجاه بلادنا”، اليوم الإثنين، أنه “بعدما تحركت خيوط حملة شرسة أوقعت هذه المؤسسة التمثيلية في فخ مناورة جديدة تخدم جهات معادية للمغرب وتمكنت من توريط هذه المؤسسة في محاكمة صورية لبلد يعتبر شريكا إقتصاديا وديمقراطيا ويتمتع بالوضع المتقدم وحليفا إستراتيجيا في مجالات متعددة الأبعاد بما فيه أساسا محاربة الهجرة السرية والإرهاب والجريمة المنظزمة”.
وأكد مضيان أن “هدف هذه الحملة بالبرلمان الأوروبي هو التشويش على المسار التصاعدي الذي يعرفه المغرب كقوة إقتصادية صاعدة متمسك بترسيخ البناء الديمقراطي والنهوض بالحقوق والحريات الأساسية كما هو متعارف عليه دوليا”. مشددا أن “المغرب متشيث بتحصين وحدته الوطنية وما عرفته من تطور إيجابي تتجسد في مسلسل الإعترافات الدولية المتواصلة بما فيها الدول الأوربية بمغربية الصحراء”.
وأوضح أن “الهدف من هذا القرار الغريب هو التشويش على الإعتراف المتصاعد لمجموعة من الدول الأوربية بمغربية الصحراء”.
وأضاف مضيان في نفس السياق “إننا نرفض رفضا قاطعا وندين بشدة مثل هذه الممارسات الإستفزازية والمؤامرات الإبتزازية التي تخوض حربا شرسة بالوكالة لخدمة أجندة جيو استراتيجية، والتي لن تزيد المغرب ملكا وحكمة وشعبا إلا قوة وصمودا في الدفاع مصالحه الحيوية ووحدته الترابية وتحصين سيداته وتعزيز شراكاته المتعددة”. مسجلا ” رفض الفريق الإستقلالي لهذه المحاولات السائية التي تعتبر تدخلا سافرا في الشؤون الداخلية للمملكة المغربية بما فيها الشأن القضائي الذي يتميز باستقلاليته”.