أفاد مصدر أمني، اليوم الأربعاء، بأن هجومًا طُعنًا وقع داخل مدرسة في منطقة أنتيب الساحلية جنوبي فرنسا، مما أسفر عن إصابة عدد من الأشخاص بجروح خطيرة.
ووفقًا للمصدر، تدخلت قوات الأمن على الفور في مكان الحادث، وتم تطويق المنطقة وتأمينها. لم تُفصح المصادر بعد عن العدد الدقيق للمصابين أو هوية الجاني، حيث لا تزال التحقيقات الجارية في مراحلها الأولى لتحديد دوافع الهجوم وطبيعته.
وهرعت فرق الطوارئ الطبية إلى موقع الحادث لتقديم الإسعافات الأولية للمصابين ونقلهم إلى المستشفيات القريبة لتلقي العلاج.
وأثار الحادث ذعرًا بين سكان المدينة الهادئة والمعروفة بأنها أحد الوجهات السياحية على الريفييرا الفرنسية، فيما تتجه الأنظار إلى قوات الأمن التي تحاول فهم حيثيات الواقعة.
ولا تزال السلطات تتحفظ على إصدار بيان رسمي كامل حتى اكتمال عملية التحقيق ونقل جميع الجرحى إلى المستشفيات.
ويأتي هذا الحادث في ظل حساسية أمنية عالية في أوروبا تجاه الهجمات الفردية، مما يدفع السلطات إلى التعامل مع مثل هذه الأحداث بأقصى درجات الجدية والحيطة.