هل يدرب حسين عموتة المنتخب التونسي ؟
\في بيان توضيحي افاد المستشار الفني للاتحاد التونسي لكرة القدم بلحسن ماعوش ، عن حقيقة مايتم تداوله من أخبار في الأيام القليلة الماضية، عن اهتمام الاتحاد التونسي للعبة بالتعاقد مع الإطار الوطني الحسين عموتة في الفترة المقبلة لتعويض رحيل جلال القادري.
وأضاف:”بالرغم أنني ترطبني وعديد الاخوان بالمغرب الشقيق علاقة أخوة وصداقة، ولكن احتراما لاخواننا بالاتحاد الأردني وخاصة سموالأمير علي ابن الحسين و بما أن الكابتن الحسين لا يزال مرتبطا بعقد مع الاتحاد الأردني، فإنه لم يتم طرح اسمه أو أي اسم لمدربمتعاقدمع أي اتحاد وكذلك لم يتم التواصل رسميا مع أي مدرب“.
وتابع:”ما نسمعه ونقرأه في وسائل التواصل الاجتماعي وبعض وسائل الاعلام ما هي سوى تخمينات أو ترويج لبعض المدربين“.
وواصل حديثه بالقول:”لقد وصلتنا عدة سيرات ذاتية لعديد المدربين وسوف يتم عرضها على المكتب التنفيذي الجديد للاتحاد التونسي الذي تعود له مسؤولية الاختيار“.
ومن المنتظر أن يأخذ الاتحاد التونسي كامل وقته من أجل اختيار اسم المدرب القادر على تحقيق أهداف “نسور قرطاج” في الفترة المقبلةلتجاوز إخفاق كأس أمم إفريقيا.
وكان الحسين عموتة، خرج في الأيام القليلة الماضية بتصريح، قال فيه أنه بدأ في مناقشة مسألة رحيله عن “منتخب النشامى” مع مسؤوليالاتحاد الأردني لكرة القدم، بسبب ظروف عائلية.
قدّم مدرب منتخب الأردن، المغربي، الحسين عموتة، خدمة للمدربين المغاربة.
وحسب معلوماتنا، فإن المستوى الذي ظهر به منتخب الأردن بقيادة الحسين عموتة، في كأس آسيا، رفع أسهم المدرب المغربي.
وحسب مصادرنا الحصرية، فإن مسؤولين بارزين في اتحادات عربية، ربطوا الاتصال بمدربين مغاربة للإشراف على منتخباتهم الوطنية.
وكشف مصدرنا، أن نجاح عموتة وحصوله على الثناء من أمير قطر والأردن دفع الاتحاد البحريني إلى البحث عن مدرب مغربي لتولي تدريب المنتخب الأول.
وليست البحرين الوحيدة التي تبحث عن مدرب مغربي، بل حتى سلطنة عمان والكويت وغيرها من المنتخبات العربية الآسيوية.
ودرب في فترة سابقة بادو الزاكي منتخب السودان، في تجربة لم تكلل بالنجاح، لكن نجاح عموتة، أعاد الاهتمام بالمدرب المغربي.
ومن الأسماء المرشحة تواجدها في الخليج العربي، رشيد الطاوسي وامحمد فاخر، بحكم تجاربهما في تدريب الأندية والمنتخبات.