أعلنت كل من المنظمة المغربية للمواطنة والدفاع عن الوحدة الترابية، المرصد الوطني للشباب الملكي والإعلام والمجلس الوطني لمتطوعي المسيرة الخضراء لجهة الدار البيضاء سطات، عن تنظيم وقفة احتجاجية، الجمعة المقبلة 22 شتنبر الجاري، أمام السفارة الفرنسية بمدينة الرباط.
وحسب البيان المتوصل به من طرف جريدة أصوات فإن الوقفة المزمع تنظيمها تأتي احتجاجا على تدخل الرئيس الفرنسي، ماكرون، في الشؤون الداخلية للمملكة المغربية.
ووفق ذات البيان المتوصل به فقد لفتت تلفت الهيئات ذاتها ، من خلال بيان مشترك إلى أن “محاولة الرئيس الفرنسي، ماكرون، مخاطبة المغاربة يعد في حد ذاته تدخلا سافرا في الشأن الداخلي المغربي”.
وأوضحت ذات الهيئات أن الشعب المغربي يرفض رفضا باثا كل محاولات ماكرون تسييس الكارثة الطبيعية، التي بادر فيها المغاربة بمبادرات عفوية أبهرت العالم بأسره من خلال تآزرهم مع إخوانهم المتضررين من آثار الزلزال الذي تعامل معه الملك محمد السادس بحنكة تمثلت في إعطاء تعليماته السامية بإسعاف المتضررين وإيوائهم، ناهيك عن فتح ورش بناء مساكن لهم.
ونظرا لاستفزازات الرئيس ماكرون فإن الهيئات المنظمة تدعو كل الهيئات السياسية والنقابية وعموم الشعب المغربي ومغاربة العالم إلى الخروج يوم الجمعة المقبل، للتعبير عن رفضهم لتدخل ذات الرئيس، الذي سعى لمحاولة زعزعة استقرار وطننا، داعين في الوقت ذاته إلى “تقوية الجبهة الداخلية بمزيد من الحذر واليقظة لإفشال مخطط ماكرون”.
ودعت الهيئات الموقعة على البيان كافة الفاعلين الاجتماعيين والاقتصاديين والمجتمع المدني إلى التعبئة من أجل مقاطعة المنتجات الفرنسية وتوظيف كل إمكانيات الضغط على الرئيس الفرنسي لتقديم اعتذاره العلني والرسمي للقيادة المغربية.