دخلت وزارة الصحة و الحماية الاجتماعية على خط الأخبار الرائجة بخصوص تسجيل 8 وفيات بين الأطفال بقرية ضواحي إقليم شيشاوة، بسبب مضاعفات مرض “الحصبة” المعروف بين المغاربة بـ”بوحمرون”.
في هذا السياق، شددت المندوبية الإقليمية لوزارة الصحة والحماية الاجتماعية بالإقليم سالف الذكر، على أن كل الأخبار التي تم تداولها بخصوص تسجيل وفيات بين أطفال دوار بجماعة آيت حدو يوسف نتيجة إصابتهم بداء “بوحمرون”، هي مجرد شائعات ليس إلا، مشيرة في بلاغ لها اطلعت عليه مصادر صحفية ، إلى أن مصالحها قامت بإيفاد فريق صحي إلى الدوار المشار إليه، وقف عن كتب على الوضعية الصحية للساكنة و قام بتلقيح 59 طفلا تتراوح أعمارهم بين 9 أشهر و15 سنة ضد داء الحصبة، كما قام بتشخيص حالتين تم التكفل بهما حسب البروتوكول المعتمد من طرف وزارة الصحة والحماية الاجتماعية.
في هذا الإطار، أكد البلاغ تسجيل حالة وفاة وحيدة لطفل، قبل أن يؤكد أن بقية الحالات تتماثل تباعا للشفاء.
هذا، ودعت مندوبية وزارة الصحة والحماية الاجتماعية بشيشاوة كافة المواطنين والمواطنات إلى ضرورة الانخراط في حملات التلقيح ضد داء “الحصبة”، عبر التوجه إلى أقرب مرفق صحي عند ظهور أعراض المرض وذلك قصد تلقي العلاجات الضرورية.