جريدة

وزبر فرنسي المغرب وفرنسا يتقدمان في تنفيد خارطة طريق مشتركة

قال نائب المتحدث باسم وزارة أوروبا والشؤون الخارجية الفرنسية، اليوم الخميس، أن فرنسا والمغرب تحرزان تقدما في تنفيذ خارطة الطريق المشتركة “الطموحة”.

 

وأوضح المتحدث باسم الخارجية الفرنسية، خلال مؤتمر صحفي، أن المحادثات بين وزير أوروبا والشؤون الخارجية الفرنسي، ستيفان سيجورنيه، ونظيره المغربي، ناصر بوريطة، التي جرت الثلاثاء الفارط في باريس، “سمحت بإحراز مزيد من التقدم في تنفيذ الأجندة السياسية وخارطة الطريق المشتركة الطموحة التي نتقاسمها مع المغرب”.

 

 

 

 

 

وأضاف أن خارطة الطريق هذه “تتعلق بالاستثمارات الكبرى للمستقبل فضلا عن الجوانب الأمنية والتبادلات الثقافية وحتى القضايا العالمية”.

 

 

 

 

 

وفي في انتظار أن يحل الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بالمغرب في الأسابيع القليلة المقبلة، من المقرر أن يحل عدد من الوزارء الفرنسيون بالرباط، تدشينا للمرحلة الجديدة في العلاقات بين البلدين، وذلك وفق ما أكدتهوصحيفة “جون أفريك” الفرنسية الأسبوع الفارط.

 

 

 

 

 

وأشارت، نقلا عن مصادر دبلوماسية مغربية وفرنسية، أنه تمت برمجة 5 زيارات لوزراء فرنسيين للرباط، أولها زيارة وزير التجارة الخارجية، فرانك ريستير، الذي حل بالمغرب الخميس 5 أبريل، وبعده وزيرة الثقافة الفرنسية، رشيدة ذاتي بالمغرب، والتي من المرتقب أن تلتقي نظيرها المغربي محمد مهدي بن سعيد وعددا من المسؤولين المغاربة.

 

 

 

وخلال الأسبوع الثالث من شهر أبريل، سيحل وزير الداخلية الفرنسي، جيرالد دارمانن، والذي سيعقد اجتماعات مع مسؤولين أمنيين مغاربة، على رأسهم وزير الداخلية المغربي عبد الوافي لفتيت.

 

 

 

 

وفي 25 من أبريل، سيحل وزير الاقتصاد الفرنسي، برونو لومير، الذي سيلتقي كذلك نظيره المغربي رياض مزور، والوزير المنتدب المكلف بالاستثمار والالتقائية وتقييم السياسات العمومية ومحسن جازولي، ورئيس الاتحاد العام لمقاولات المغرب، شكيب لعلج، إلى جانب مشاركته في منتدى أعمال بالعاصمة المغربية.

 

 

 

 

وأوضحت “جون أفريك” أنه من المرتقب أيضا أن يحل في ماي أو الشهر الذي بعده، وزراء مغاربة بالمغرب، لكنها لم تشر إلى أسمائهم.

 

 

 

وفي 26 فبراير الفارط، قال ناصر بوريطة، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، إن العلاقات المغربية الفرنسية “غير عادية ومتفردة ولا مثيل لها ومتجذرة في التاريخ وقائمة على مصالح متبادلة وعلاقات قوية”.

 

 

 

ووصف بوريطة العلاقات بين الرباط وباريس بأنها “علاقة دولة بدولة”، يرعاها الملك محمد السادس ويشرف عليها رفقة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون وأساسها المتابعة لرئيسي البلدين.

 

 

 

 

وأكد وزير الخارجية المغربي، في ندوة، إلى جانب نظيره الفرنسي، أن المملكة تعتبر باريس شريكا متميزا على المستوى السياسي والاقتصادي والإنساني “وعلاقاتنا تتجدد وتتطور في المضمون والفاعلية والمقاربة لتساير التطورات التي يشهدها العالم.

 

 

 

 

وأضاف: “المغرب بفضل رؤية الملك أصبح قطب استقرار وفاعلا أساسيا في شمال إفريقيا والبحر الأبيض والقارة الإفريقية، ويوفر فرصا مهمة لشركائه، لذلك فهو شريك مطلوب ومرغوب”.

 

 

 

 

 

واعتبر بوريطة أن العلاقات المغربية الفرنسية “يجب عليها أن تتجدد وفق مبادئ احترام وتنسيق ومتبادل لتكون على حق علاقة دولة بدولة” .

 

 

 

 

 

وكشف المسؤول الحكومي المغربي أن مباحثاته مع وزير الخارجية الفرنسي ستيفان سيجورنيه كانت تدور رجاها حول التحضير لاستحقاقات قادمة، وتم الاتفاق على زيارات قطاعية متبادلة في الأسابيع المقبلة، وكذلك اتفاقيات تجعل من هذه الاستحقاقات نقطة تحول”.