أكد وزير الخارجية الأمريكي أن الحرب الدائرة في قطاع غزة لن تتوقف إلا بزوال حركة حماس بشكل كامل كقوة تهدد أمن المنطقة. جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عُقد اليوم، حيث شدد على أن وجود حماس يشكل عقبة رئيسية أمام تحقيق السلام واستقرار القطاع.
وأوضح الوزير أن الجهود الدولية يجب أن تتركز على نزع سلاح الحركة وإنهاء سيطرتها على غزة، معتبرًا أن أي حل دائم للنزاع لن يتحقق إلا بضمان عدم تمكن حماس من شن هجمات مستقبلية. كما دعا إلى تعزيز السلطة الفلسطينية كبديل شرعي، مؤكدًا دعم بلاده لحل الدولتين كمسار وحيد لإنهاء الصراع.
من جهة أخرى، انتقد بعض الخبراء هذا التصريح، معتبرين أنه يتجاهل الأسباب الجذرية للصراع، مثل الاحتلال الإسرائيلي والحصار المفروض على غزة منذ سنوات. بينما رأى آخرون أن الموقف الأمريكي يعكس دعمًا متواصلًا لإسرائيل في حربها ضد حماس، دون اعتبار كافٍ للخسائر المدنية الفادحة.
يأتي هذا التصريح في وقت تشهد فيه غزة تصعيدًا عسكريًا جديدًا، وسط تحذيرات أممية من كارثة إنسانية تتفاقم مع استمرار القتال. وتتجه الأنظار الآن إلى ردود الفعل الفلسطينية والعربية، وكذلك إلى مدى تأثير الموقف الأمريكي على مسار المفاوضات المستقبلية.