جريدة

وزير الفلاحة يكشف تدابير حكومية لمواجهة غلاء اللحوم وزيت الزيتون ويربط نجاح الموسم الفلاحي بالتساقطات المطرية

كشف محمد الصديقي، وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، عن حزمة من التدابير الحكومية التي تم اتخاذها لمواجهة ارتفاع أسعار بعض المواد الفلاحية، مثل اللحوم وزيت الزيتون. وأكد الوزير، خلال استضافته في برنامج “لقاء مع الصحافة” عبر الإذاعة الوطنية مساء الأربعاء، أن نجاح الموسم الفلاحي يعتمد بشكل كبير على كمية التساقطات المطرية، رغم الجهود المبذولة للتخفيف من الأزمة.

وأوضح الصديقي أن الحكومة تمكنت من تخفيض أسعار بعض المنتجات الفلاحية، مثل الطماطم، رغم التحديات المرتبطة بالجفاف وقلة الأمطار. وفيما يتعلق بأسعار اللحوم، أشار إلى أن تدخل الوزارة، من خلال فتح عملية استيراد المواشي ودعم الفلاحين خلال فترة عيد الأضحى، ساهم في الحفاظ على القطيع الوطني ومنع ارتفاع كبير في أسعار اللحوم.

الوزير طمأن المواطنين بشأن جودة اللحوم المستوردة من الخارج، مؤكداً أنها تخضع لمراقبة دقيقة وتلبي معايير السلامة الصحية، فضلاً عن أنها حلال وفق اتفاقيات الشراكة مع عدة دول.

وفيما يخص الارتفاع الكبير في أسعار زيت الزيتون، أوضح الصديقي أن هذا الارتفاع مرتبط بالظروف المناخية وشح التساقطات، مشيراً إلى أنه لا يوجد إجراء لم تقم به الحكومة في محاولة للحفاظ على القدرة الشرائية للمواطنين. وأضاف أن الحكومة ستصادق على مرسوم لرفع الرسوم الجمركية على استيراد زيت الزيتون، بالإضافة إلى منع تصدير هذه المادة إلى الخارج بهدف ضبط الأسعار في السوق المحلي.

هذه التدابير الحكومية تهدف إلى التخفيف من تأثير الأزمات المناخية والاقتصادية على السوق الفلاحي، في انتظار تحسن الظروف المناخية لتحقيق موسم فلاحي جيد.