استطاع الحرس المدني الإسباني، بالتعاون مع جهاز الشرطة المحلي في برشلونة Mossos d’Esquadra ، من استعادة 87 دراجة نارية مسروقة من جميع أنحاء إسبانيا كانت مخبأة داخل مزرعة في منطقة سانتا ماريا دي بالاوتوديرا.
ونقلت العديد من وسائل الإعلام أن الدراجات النارية تم تفكيكها في انتظار نقلها إلى المغرب عبر البواخر و بيعها هناك.
كما أشارت إلى أن العملية أسفرت عن اعتقال شخصين أحدهما إسباني والآخر مغربي الجنسية.
وبدأ التحقيق في هذه العملية، التي تحمل اسم Moto Explosée، في ماي الماضي، عندما تبين أن سفينة تربط بين خط سيت (فرنسا) طنجة عبر برشلونة، على متنها شاحنة تحمل دراجات نارية مسروقة.
وبعد معاينة الشاحنة لدى وصولها إلى ميناء برشلونة، تم التأكد من وجود أجزاء دراجة نارية بداخلها، فتم الاتصال بمركز الشرطة بالجزيرة الخضراء لتفتيش الشاحنة لدى وصولها إلى طنجة.
وبمجرد وصول السفينة الى طنجة، صادرت السلطات المغربية العديد من الدراجات النارية المفككة التي سُرقت في إسبانيا.