جريدة

وصلت تحويلات المغاربة المقيمين بالخارج 99.5 مليار درهم منذ بداية السنة إلى نهاية الشهر الماضي، مقابل ما يعادل 86.68 مليار درهم المسجلة خلال الفترة ذاتها من سنة 2021

وأفاد مكتب الصرف في نشرته الأخيرة حول المؤشرات الشهرية للمبادلات الخارجية لشهر نونبر الماضي، بأن هذه التحويلات سجلت نتيجة لذلك ارتفاعا بنسبة 14.6 في المائة (أي زائد 12.6 مليار درهم) مقارنة بنهاية نونبر 2021.

كما أبرزت هذه المؤشرات أن مداخيل السفر تضاعفت أكثر من مرة، تحت تأثير الانتعاش، لتنتقل من 32,28 مليار درهم عند متم نونبر 2021 إلى 81,72 مليار درهم عند متم نونبر الماضي.

وسجلت هذه المداخيل ارتفاعا بنسبة 153,2 في المائة مقارنة بالفترة ذاتها من سنة 2021، لتتجاوز بذلك المستوى المسجل عند متم نونبر 2019 (72,86 مليار درهم).

أما النفقات فقد بلغت، من جانبها، 14,76 مليار درهم، وهو مستوى يعتبر أدنى من المستوى الذي سجل خلال كل من سنة 2018 (17,10 مليار درهم) و2019 (17,26 مليار درهم)؛ أي السنوات التي سبقت الأزمة الصحية.

وبذلك تضاعف فائض رصيد الأسفار تقريبا ثلاث مرات، ليستقر في ما يعادل 66,96 مليار درهم عند متم نونبر 2022، مقابل 22,42 مليار درهم فقط قبل سنة.