في بيان صدر عن مصدر موثوق من مدينة الحسيمة، تم دحض بعض المعلومات الواردة في مقال نشر على موقع إعلامي “الملياردير الحسيمي البشريوي ورجاله يطاردون برلماني سابق متخفي في زقاق المدينة لاسترداد 170 مليون منه”.
ووفق المصدر، فإن خالد البشريوي، المعروف كرجل أعمال ناجح، ليس لديه أي شبهات أو خروقات قانونية تتعلق باستثماراته العقارية. بل على العكس، فهو يتمتع بسمعة طيبة وله أنشطة اقتصادية بارزة في عدة مدن بما في ذلك الحسيمة، تطوان، طنجة، والرباط.
وفيما يتعلق ببيع البشريوي لباخرة صيد للبرلماني السابق عن الحسيمة، عزيز بنعزوز، أكد المصدر أن الصفقة كانت تجارية بحتة، وأن بنعزوز لم يلتزم بشروط الاتفاق، مما يخول البشريوي المطالبة بحقوقه المالية والبحث عن استرداد أمواله.
كما أشار المصدر إلى أن عزيز بنعزوز – الذي تم طرده من حزب الأصالة والمعاصرة – لديه سجل غير مشرف، حيث استغل قربه من إلياس العماري ليصل إلى منصب رئيس فريق الحزب بمجلس المستشارين، واستحوذ على مبلغ نصف مليار سنتيم من صندوق الفريق البرلماني.
الإضافات الأخرى تشير إلى أن بنعزوز قد جمع ثروته تحت ظروف مشبوهة، حيث أسس مقالع أحجار واستفاد من دوره في عملية إعادة إعمار الحسيمة بعد زلزال 2004. واعتبر المصدر أن بنعزوز معروف أيضاً بالتلاعب المالي واستغلال النفوذ.
وفي الختام، أكد المصدر أن خالد البشريوي ليس له أي صلة بما ورد في المقال المذكور.