الرباط – أشرف صاحب السمو الملكي ولي العهد الأمير مولاي الحسن، اليوم الخميس، بحضور رمزي متميز، على حفل تدشين الملعب الأولمبي مولاي عبد الله بالرباط، في خطوة تُبرز العناية الخاصة التي يوليها العرش للمنشآت الرياضية وتطوير البنية التحتية الوطنية.
الحفل الذي امتزج فيه البعد الرسمي بالتقدير المعنوي، شهد حضور العمال واليد العاملة التي أسهمت في إنجاز هذا المشروع الضخم، في مبادرة أشادت بها وسائل الإعلام المحلية، حيث مثلت تكريماً للجهود والإمكانيات البشرية والمادية التي بذلت لإتمام هذا الصرح الرياضي.
ويأتي تدشين الملعب، الذي يعد أحد أبرز المرافق الرياضية في المغرب، ليعزز مكانة العاصمة الرباط كقطب رياضي واعد على المستويين الإفريقي والدولي، لا سيما مع استعدادها لاستضافة عدد من التظاهرات الكبرى في المستقبل.
وفي هذا الإطار، أعلنت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم عن فتح أبواب المجمع الرياضي الأمير مولاي عبد الله ابتداء من الساعة الرابعة بعد الزوال غداً الجمعة، قبل المباراة المرتقبة بين المنتخب الوطني المغربي ونظيره النيجري، في إطار تصفيات كأس العالم، والمقررة لـ الساعة الثامنة مساءً.
وأكدت اللجنة المنظمة للمباراة أن جميع الخدمات والمرافق داخل الملعب ستكون جاهزة ومتاحة لاستقبال الجماهير، وذلك لضمان أجواء مناسبة وتجربة مريحة للمشجعين الذين يتوافدون لمواكبة هذا الحدث الرياضي الهام.
كما دعت اللجنة الجماهير المغربية إلى الالتزام بالتوجيهات والتعليمات التنظيمية، والتعاون مع المنظمين لإنجاح هذه المنافسة، وإبراز الصورة المشرفة للجمهور المغربي الذي يشتهر بالكرم والانضباط والحفاوة.
وبهذه المناسبة، يجسد تدشين الملعب ليس فقط نقلة نوعية في مجال البنى التحتية الرياضية، ولكن أيضاً رسالة ثقة في قدرة المغرب على تنظيم الأحداث العالمية، وتعزيز مكانته كوجهة رياضية رائدة في المنطقة.