معرض باريس الفلاحي الصديقي يزور الجناح المغربي.
وذكر بلاغ لوزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، أن الرواق المغربي، الذي تنظمه وكالة التنمية الفلاحية، يضم حوالي 30 مجموعة تعاونيات مشاركة، تعرض باقة غنية ومتنوعة من المنتوجات المحلية، تفوق المائة منتوج من الجهات 12 للمملكة.
وأضاف البلاغ أن هذه المجموعات تمثل 82 تعاونية تضم أكثر من 1230 من صغار الفلاحين، من بينهم 610 نساء قرويات (49 في المائة). ومن ضمن المنتوجات المعروضة، الأركان والزعفران والتمور والنباتات العطرية والطبية والتوابل واللوز.
وتحت شعار “المغرب، قرون من النكهات”، يعكس الرواق المغربي ثراء المنتوجات والطبخ المغربي وأصوله الثقافية والمتنوعة، في أجواء متناغمة، تجعل حضور المملكة في هذه التظاهرة الكبرى، حدثا سنويا يترقبه الزائر الفرنسي بشغف.
وتجدر الإشارة إلى أن منتجي المنتوجات المحلية قد استفادوا من عدة برامج مواكبة وتأطير وتعزيز قدراتهم من أجل ولوج الأسواق الوطنية والدولية، التي أضحت أكثر تنافسية، وفقا للمصدر ذاته.
وبمناسبة هذه الزيارة، ترأس السيدان صديقي وفيسنو التوقيع على بروتوكول تعاون في مجال التكوين التقني والمهني الفلاحي والتعليم العالي الزراعي والبيطري والغابوي بين مديرية التعليم والتكوين والبحث التابعة لوزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات للمملكة المغربية، والمديرية العامة للتعليم والبحث التابعة لوزارة الفلاحة والسيادة الغذائية للجمهورية الفرنسية.
وتعكس مشاركة المغرب في المعرض الدولي للفلاحة بباريس، المكانة العالية التي باتت تحتلها المنتوجات المحلية المغربية، والتي استفادت منذ سنة 2008 من استراتيجية لتنمية هذه السلسلة، مع التركيز على تنمية التسويق الذي يحظى باهتمام خاص في إطار استراتيجية الجيل الأخضر 2020-2030.
وللتذكير، يضم المعرض الدولي للفلاحة بباريس أكثر من 1050 عارضا في هذه النسخة. وقد انطلقت فعاليات هذا المعرض منذ سنة 1964، ويعتبر أحد أكبر الملتقيات العالمية المخصصة للأغذية والزراعة، حيث يعد منصة للقاء بين المستهلكين وصناع القرار والمهنيين والباحثين في مجال الابتكار الفلاحي.