في ما يلي عرض لأبرز عناوين الصحف الأسبوعية:
المعرض الدولي للفلاحة بالمغرب: القنب الهندي يفتتح عرضه بشكل قانوني (تيل كيل)
خلال المعرض الدولي للفلاحة بالمغرب، كان من المستحيل أن تفوت هذا السنة جناحين مزينين بأوراق القنب الهندي. الأمر لا يتعلق بهلوسة: فللمرة الأولى منذ إطلاق الملتقى الفلاحي الكبير في سنة 2006، عرضت علامات تجارية مغربية بشكل علني منتجاتها القائمة على الكانابيديول. تقع الأروقة في موقع استراتيجي بالقطب الدولي للمعرض، على بعد أمتار قليلة من الجناح الضخم لإسبانيا، ضيف الشرف لهذه الدورة. ويعرض الرواق للشعار الجديد للمنتجات المغربية المصنوعة من الاستعمالات المشروعة للقنب الهندي، والذي أصبح قانونيا بموجب قرار مشترك لوزارات الداخلية والصناعة والتجارة، ن شر في الجريدة الرسمية بتاريخ 1 أبريل 2024.
الإجهاد المائي: تدبير تفاعلي وليس استباقي (تيل كيل)
سلط رئيس الحكومة، عزيز أخنوش، الضوء على التدابير الاستعجالية المتخذة لمواجهة ندرة المياه والتغير المناخي وسنوات الجفاف. وأوضح أن الحكومة، منذ تنصيبها، جعلت من التدبير المستدام للموارد المائية أولوية وطنية، مؤكدا على التدخل الملكي في هذا المجال، مما مك ن من تخصيص أرصدة مالية كبيرة لتسريع برامج توفير مياه الشرب ومياه الري. وشدد على الاهتمام الخاص الذي تم إيلاؤه لتنويع مصادر المياه، مشددا على تحلية مياه البحر وإعادة استخدام مياه الصرف الصحي المعالجة. ويعتقد محمد جليل، خبير المناخ والموارد المائية، أن المقاربة الحالية المتبعة من طرف الحكومة في تدبير الإجهاد المائي “تفاعلية” وليس “استباقية”. وشدد على أن مشاكل المياه الحالية ليست نتيجة الصدفة، بل هي نتيجة لتراكم “سياسات غير مستدامة” على مدى عقود.
تأثير الذكاء الاصطناعي في القطاع البنكي “تحويلي بشكل خاص” (فاينانس نيوز إيبدو)
يمكن أن يكون للآثار الاقتصادية للذكاء الاصطناعي تأثير محتمل بنسبة 2 إلى 3 في المئة على الناتج الداخلي الخام الوطني، حسب تقديرات سفيان كدريم، مدير التقنيات الجديدة والمؤسس المشارك لشركة “أتيلا”. ويتمتع الذكاء الاصطناعي بالقدرة على إحداث تحول في العديد من القطاعات الحيوية مثل الرعاية الصحية والزراعة والخدمات المالية، مما يجعل الخدمات أكثر كفاءة ويفتح آفاقا جديدة للابتكار. وأكد أن تطوير مهارات الذكاء الاصطناعي أمر بالغ الأهمية للحفاظ على القدرة التنافسية للمغرب، وإمكانية تحويل التهديدات إلى فرص كبيرة للاقتصاد المحلي وخلق فرص العمل. وأكد في مقابلة مع الصحيفة أنه “في القطاع البنكي، يعد تأثير الذكاء الاصطناعي تحويليا بشكل خاص”.
خبير في مجال إنتاج اللقاحات في المغرب: “الفوائد الاقتصادية قد تكون هائلة، لكن من الصعب قياسها اليوم” (فاينانس نيوز إيبدو)
في الوقت الذي واجه فيه العالم أجمع تحديات غير مسبوقة خلال جائحة كوفيد-19، شرع المغرب في بناء مصنع لتصنيع اللقاحات في بنسليمان. لكن إنتاج اللقاحات في المغرب تأخر عن موعده لعدة أسباب. بداية، يجب أن نتذكر مدى تعقيد التكنولوجيات الحيوية اللازمة لإنتاج اللقاحات الحديثة، وخاصة لقاحات الحمض النووي الريبوزي. ثم هناك التغيير في سياق الصحة العالمية، والذي أدى إلى التحول من الطلب شبه الحصري على لقاحات كوفيد-19 إلى انخفاض الطلب من حيث الحجم. لكن الاستثمارات التي تم القيام بها ليست خسارة، فهي ستسمح للمغرب بأن يضع نفسه في قلب سيادة اللقاحات بالنسبة للبلاد وفي إفريقيا. وقال عبد المجيد بلعيش، خبير صناعة الأدوية ومحلل سوق الأدوية وعضو الجمعية المغربية لاقتصاديات المنتجات الصحية، إن “الفوائد الاقتصادية قد تكون هائلة، ولكن من الصعب قياسها اليوم”.
بنسودة: “فعالية الأداء العمومي تتطلب تحسين ثقافة المالية العامة” (لانوفيل تريبيون)
أكد نور الدين بنسودة، الخازن العام للمملكة، أن المالية العمومية غالبا ما تعاني من أفكار مسبقة وسوء فهم. وحتى المطلعين في بعض الأحيان ليس لديهم نفس الإدراك لمفاهيم معينة، وبالتالي يقترحون حلولا غير مناسبة لهذا المجال. وأضاف، خلال مؤتمر نظمته مؤخرا الخزينة العامة للمملكة، أن “صناع القرار الذين لا يعرفون أساسيات ومبادئ المالية العامة لا يستطيعون قياس آثار قراراتهم على الاقتصاد وسلوك المتعاملين”، معتبرا أن عدم إشاعة مبادئ المالية العامة بين المواطنين والمدراء والقطاع الخاص “يمكن أن يؤدي إلى قرارات تكون نتائجها مخالفة لما هو متوقع”.
الحوار الاجتماعي: الحكومة تفتخر بوصول عدد المستفيدين إلى 4.25 مليون (لا نوفيل تريبيون)
بحسب بلاغ لرئاسة الحكومة، فإن حوالي 4.25 مليون شخصا، موزعين بين 1.25 مليون موظف و3 ملايين مستخدم في القطاع الخاص، استفادوا من زيادة الدخل منذ انطلاقة الحوار الاجتماعي. وخلال جلسة أبريل 2024، تم التوصل إلى اتفاق بين الحكومة والمركزيات النقابية والاتحاد العام لمقاولات المغرب والكونفدرالية المغربية للفلاحة والتنمية القروية. وأشار المصدر إلى أن هذا الاتفاق مكن من التفاهم حول المبادئ الأساسية لإصلاح أنظمة التقاعد، والتي ستتواصل دراستها تمهيدا لعرضها على البرلمان خلال دورة خريف 2024.