جريدة

سرقة نائبة برلمانية مغربية في باريس‬

كشفت نادية تهامي، النائبة البرلمانية عن حزب التقدم والاشتراكية، تفاصيل واقعة السرقة التي تعرضت لها في العاصمة الفرنسية باريس.

وتعرضت تهامي للسرقة في باريس على هامش مشاركتها في مهمة رسمية لمجلس النواب، حيث قامت بمعية عدد من أعضاء المجلس بزيارة عمل إلى الجمعية الوطنية الفرنسية، في إطار مشروع التوأمة بين المؤسستين.

وأوضحت البرلمانية ذاتها، في تصريح لهسبريس، أن عملية السرقة تمت السبت الماضي خلال استعدادها للعودة إلى أرض الوطن بعد انتهاء مهمة الوفد البرلماني، مشيرة إلى أنها تمت في محل تجاري، حيث سرقت محفظة نقودها من داخل حقيبتها اليدوية التي وضعتها في عربة للتسوق حينما كانت تنوي اقتناء بعض الأغراض.

كما أوردت تهامي أن محفظة نقودها كانت تحتوي على جواز سفرها وبطاقتها البنكية وبعض النقود، في حين لم تتعرض باقي الأغراض للسرقة، بما فيها هاتفها النقال.

وأفادت تهامي بأنها طلبت من مسؤولي المحل التجاري مراجعة كاميرات المراقبة من أجل معرفة السارق، إلا أنهم أكدوا لها أن التقني المكلف بهذه العملية لن يحضر إلا يوم الإثنين.

وأمام هذه الوضع، تم الاتصال بالسفارة المغربية في باريس، التي دخلت على خط هذه القضية، ومنحت النائبة البرلمانية جواز مرور.

وقدمت النائبة ذاتها شكرها للسفارة المغربية في باريس، كما نفت جميع الشائعات التي تم تداولها على مواقع التواصل الاجتماعي بخصوص عملية السرقة التي تعرضت لها، داعية إلى ضرورة تحري الدقة في تداول الأخبار.