أعبي ابراهيم يكتب: على هامش الهجوم الجبان لمرتزقة البوليساريو على مدينة السمارة
رأينا في الهجوم على مدينة السمارة المغربية من طرف البوليساريو خرقا سافرا لوقف إطلاق النار الذي ترعاه وتحرص على تطبيقه بعثة المنيورسو التابعة للامم المتحدة.
إن الهجوم الهمجي على مدينة السمارة هو فعل إجرامي وإرهابي من طرف الكيان الوهمي المسمى البوليساريو الذي يبتغي من فعله هذا التصعيد في المنطقة، خصوصا أن المنتظم الدولي يؤيد مقترح الحكم الذاتي الذي تقدمت به المملكة المغربية كحل واقعي لتجاوز نزاع الصراع المغربية الذي عمر طويلا، ولعل اعتراف كبريات الدول كالولايات المتحدة الامريكية على سيادة المغرب على صحرائه، هو دليل قاطع على أن المغرب على صواب فيما يتعلق بتشبثه بمختلف اراضيه على إمتداد الصحراء المغربية، وأن مقترح الحكم الذاتي هو الحل الواقعي والأمثل لهذا النزاع المفتعل من طرف الكيان الوهمي المسمى البوليساريو والتى ليست سوى منظمة إرهابية تسعى إلى ابتزاز المغرب والإعتداء على سيادته على أراضيه بالصحراء المغربية، ولعل واقعة الهجوم على مدينة السمارة هو ما يؤكد أن جبهة البوليساريو هي كيان إرهابي يحاول جر المغرب إلى حرب بالمنطقة، لكن المغرب لن ينساق وراء مساعي الكيان الوهمي.
لكن المغرب من جهة اخرى لن يقف مكتوف الأيدي في ما يتعلق بإستفزازه والاعتداء على أراضيه، علما ان الكيان الوهمي يعرف كما تعرف عرابتها الجزائز بأن القوات المسلحة الملكية الباسلة على أتم الجهوزية من أجل الرد سريعا على أي تحرك عسكري بجبهة البوليساريو الإرهابية ،ويعلم الجميع ان الجيش المغربي يتفوق بترسانته العسكرية وجهوزيته الكبيرة على شرذمة من منتسبي جبهة البوليساريو الذين لن يستطيعو الصمود طويلا امام الجاهزية الكبيرة لقواتنا المسلحة الباسلة، وأن عناصر قواتنا المسلحة الملكية لديهم معنويات كبيرة لصد أي تحرك لمرتزقة البوليساريو الإرهابية.
إن خرق وقف إطلاق النار عبر حادث إستهداف مدينة السمارة هو مؤشر على أن جبهة البوليساريو هي منظمة إرهابية بكل المقاييس ويجب على المنتظم الدولي الانتباه الى هذه المنظمة الإرهابية التى تحتجز مجموعة من المواطنين داخل مخيمات تندوف وتبتز وتتاجر بهؤولاء المحتجزين عبر طلب مساعدات إنسانية لهم ،فيما يتم توجيه هذه المساعدات الى جهات اخرى من اجل بيعها في السوق السوداء في وقت يعاني فيه المحتجزون ظروفا إنسانية غير مقبولة، فيما يسمى بإعلام الكيان الوهمي ينشر مغالطات مفبركة حول ظروف. العيش الكريم الذي يعيش فيه المحتجزون، وكل ذلك كذب في كذب من أجل تضليل المجتمع الدولي في وقت نشرت فيه عدة وسائل اعلام دولية تغيير مسار المساعدات الدولية الموجهة إلى محتجزي مخيمات تندوف من طرف جبهة البوليساريو ،وذلك بالإستعانة بالأقمار الإصطناعية التى كشفت بدقة تحويل مسار المساعدات الإنسانية التى يتم التوصل بها من الخارج ويتم تغيير مسارها من طرف قيادات جبهة البوليساريو وبيعها والإستفادة من عوائدها المالية الكبيرة. وهو ما يفضح كل روايات جبهة البوليساريو الانفصالية.
واقع الإعتداء الإرهابي الذي تعرضت له مدينة السمارة المغربية هو دليل قاطع بأن هناك من يريد إشعال حرب بالصحراء المغربية ،لكن المغرب بفضل حنكة وتبصر قائده جلالة الملك محمد السادس نصره الله قادر على الدفاع عن كل شبر من أراضيه بالصحراء المغربية.
#جبهة البوليساريو منظمة إرهابية #