جريدة

إقليم جرسيف .. 117 مستفيدا من خدمات قافلة طبية للارتقاء بصحة الأم والطفل

 استفاد حوالي 117 شخصا (بينهم 76 طفلا)، أمس الثلاثاء، بجماعة هوارة أولاد رحو، بإقليم جرسيف، من خدمات قافلة طبية للارتقاء بصحة الأم والطفل.

وتأتي هذه القافلة الطبية، التي نظمتها جمعية دار الصحة لمستخدمي المستشفى الإقليمي بجرسيف، في إطار تفعيل برنامج اللجنة الإقليمية للتنمية البشرية، لاسيما المرتبط بالدفع بالرأسمال البشري للأجيال الصاعدة في شقه المتعلق بتحسين صحة الأم والطفل.

واستهدفت هذه المبادرة، التي أشرف عليها طاقم صحي مكون من 14 إطارا طبيا وتمريضيا، تقديم عدد من الخدمات الطبية لاسيما في مجالات طب الأطفال، والطب العام، وطب النساء والولادة، وقياس وتصحيح البصر، وقياس الضغط والسكري، إضافة إلى إجراء تحاليل طبية، وتوزيع الأدوية والنظارات الطبية بالمجان.

وقال رئيس قسم العمل الاجتماعي بعمالة جرسيف، الحسن قارا، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، إن تنظيم هذه القافلة الطبية لفائدة النساء المرضعات والحوامل والأطفال دون سن الخامسة، تأتي ضمن سلسلة من القوافل الطبية والتحسيسية التي تم إطلاقها منذ سنة 2021 بمختلف جماعات الإقليم، تنزيلا لمحور دعم صحة الأم والطفل الذي يندرج ضمن برنامج الدفع بالرأسمال البشري للأجيال الصاعدة للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية في مرحلتها الثالثة.

وأوضح قارا أن اللجنة الإقليمية للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية، ومن أجل تنزيل أمثل لهذا البرنامج، خصصت منح مالية لفائدة جمعية دار الصحة لمستخدمي المستشفى الإقليمي بجرسيف، حيث استفادت من منحة 100 ألف درهم برسم سنة 2021، و170 ألف درهم (سنة 2022)، و80 ألف درهم برسم السنة الجارية.

ومن جهته، أبرز، رئيس جمعية دار الصحة لمستخدمي المستشفى الإقليمي بجرسيف، ياسين درمان، أهمية هذه الحملة التي تروم تقريب وتجويد الخدمات الطبية لفائدة الأمهات والنساء الحوامل والأطفال، وذلك في إطار الاستمرار في تنزيل برنامج مشروعها للارتقاء بصحة الأم والطفل الذي يستهدف مختلف جماعات الإقليم.

وأشار إلى أن الجمعية تسعى إلى الوصول إلى أكبر عدد من المستفيدين خصوصا الأطفال منذ الولادة إلى سن الخمس سنوات، بالإضافة إلى تحسيس المستفيدين من هذه القوافل بأهمية الرضاعة الطبيعية وتغذية المرأة الحامل، موضحا أن الهدف الأساسي هو الرقي بصحة الأم والطفل وتقريب الخدمات الطبية لاسيما من الساكنة القروية.

يذكر أن الجمعية نظمت، خلال السنة الجارية، قوافل طبية مماثلة بجماعات أخرى بالإقليم، استفاد منها 452 شخصا، فيما ستواصل تنظيم هذه الحملات لتشمل باقي الجماعات الترابية، بهدف المساهمة في الجهود المبذولة لتوفير ولوج أفضل للعلاج لفائدة الأم والطفل.